كتاب مجموعة الحديث على أبواب الفقه (مطبوع ضمن مؤلفات الشيخ محمد بن عبد الوهاب، الجزء السابع، الثامن، التاسع، العاشر) (اسم الجزء: 4)
بالدهناء. فلما رأيته قد أمَر له بها شُخِصَ 1 بي وهي وطني وداري. فقلت: يا رسول الله، إنه لم يسألْك السّوِيّة من الأرض إذْ 2 سألك، إنما هذه الدهناء عندنا مُقَيّدُ الجَمَل ومرعى الغنم، ونساء تميم وأبناؤها وراءَ ذلك. فقال: أمْسِكْ يا غلام. صدقت المسكينة. المسلم أخو المسلم، يسعهما الماء والشجر، ويتعاونان على الفَتّان 3" 4.
1298- وله عن سَبْرَةَ بن عبد العزيز بن الرَّبيع الجُهَني عن أبيه عن جده: "أن النبي صلى الله عليه وسلم نزل في موضع المسجد تحت دَوْمَة، فأقام ثلاثاً. ثم خرج إلى تبوك. وإن جُهينة لحقوه بالرَّحْبة، فقال لهم: من أهل ذي 5 المَرْوَة؟ فقالوا: 6 بنو رفاعة من جهينة، فقال: 7 قد أقطعتها لبني 8 رفاعة. فاقتسموها؛ فمنهم من باع، ومنهم من أمسك فعمل" 9.
__________
1 يقال للرجل إذا أتاه ما يقلقه: قد شُخِص به.
2 في المخطوطة: (إذا) ، وهو خطأ من الناسخ.
3 الفتان: قيل المراد به هنا الشيطان الذي يفتن الناس عن دينهم ويضلهم.
4 أبو داود: كتاب الخراج والإمارة والفيء (3/177) ح (3070) , وانظر أيضاً: تهذيب سنن أبي داود (4/263) ح (2946) .
5 في المخطوطة: (هذه) .
6 في المخطوطة: (قالوا) .
7 في المخطوطة: (قال) .
8 في المخطوطة: (بنو) ، وهو خطأ من الناسخ.
9 أبو داود: الخراج والإمارة والفيء (3/176) ح (3068) .