كتاب مجموعة الحديث على أبواب الفقه (مطبوع ضمن مؤلفات الشيخ محمد بن عبد الوهاب، الجزء السابع، الثامن، التاسع، العاشر) (اسم الجزء: 4)

وابعثْ جيشاً، نبعَث خمسةً مثله. وقاتِلْ بمن أطاعك مَن عصاك. قال: وأهل الجنة ثلاثة: ذو سلطان مُقْسِط، (متصدق موفق) ، 1 ورجلٌ رحيم رقيق القلب لكل ذي قُرْبَى ومسلم، وعَفِيفٌ مُتَعَفِّفٌ ذو عيال. قال: وأهل النار خمسة: الضعيفُ الذي لا زَبْرَ له، 2 الذين هم 3 فيكم تَبَعاً لا يبتغون 4 أهلاً ولا مالا، والخائن الذي لا يخفي له طَمَعٌ 5 وإن دَقَّ 6 إلا خانه، ورجل لا يصبح ولا يُمْسِي إلا وهو يخادعك عن أهلك ومالك.
وذكر البخل أو الكذب والشِّنْظِيرُ الفَحّاشُ 7") 8.
1996- وفي لفظ: "إن الله تبارك وتعالى أوحى إليَّ: أنْ تواضعوا حتى لا يَفْخَرَ أحدٌ على أحد، ولا يبغي أحد على أحد" 9.
__________
1 في المخطوطة: مكان ما بين المعكوفتين بياض.
2 في المخطوطة: (لا دين له) ، وهو تصحيف من الناسخ, ومعنى (لا زبر له) أي: لا عقل له يزبره ويمنعه مما لا ينبغي فعله.
3 رسمت في المخطوطة هكذا: (الذينهم) ، وهو خطأ إملائي. لأن (هم) ضمير فصل.
4 أي: لا يطلبون, وفي بعض نسخ مسلم: "لا يتبعون" من الاتباع.
5 في المخطوطة: (طعم) ، وهو سبق قلم من الناسخ, ومعنى لا يخفى له طمع أي: لا يظهر له طمع.
6 في المخطوطة: (طعم) ، وهو سبق قلم من الناسخ, ومعنى لا يخفى له طمع أي: لا يظهر له طمع.
7 في المخطوطة: (الفاحش) ، ومعنى الشنظير أي: السيئ الخلق، وهو الفحاش.
8 مسلم: الجنة وصفة نعيمها وأهلها (4/2197) ح (63) .
9 مسلم: الجنة وصفة نعيمها وأهلها (4/2198) ح (64) .

الصفحة 342