كتاب مجموعة الحديث على أبواب الفقه (مطبوع ضمن مؤلفات الشيخ محمد بن عبد الوهاب، الجزء السابع، الثامن، التاسع، العاشر) (اسم الجزء: 4)

وصححه، 1 وابن خزيمة وابن حبان، وصححه الدارقطني أيضاً.
2016- وعن أبي الدرداء قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "إن الله أنزل الداء والدواء، وجعل لكل داءٍ دواءً؛ فتداوَوْا، ولا تَدَاوَوْا بحرام". رواه أبو داود 2 من رواية إسماعيل بن عيّاش عن ثعْلَبَة بن مسلم الخَثْعَمَي الشامي عن أبي عِمْرانَ الأنصاري عن أم الدرداء عنه. 3 وإسماعيل: فيه كلام، 4 وثعلبة: ليس بذاك المشهور، 5 وقد وثقه ابن حبان، وأبو عمران: صالح الحديث، 6 قاله أبو حاتم.
2017- وعن علقمة بن وائل عن أبيه وائل الحضرمي: "أن طارق بن سُوَيد الجُعْفي سأل النبي صلى الله عليه وسلم عن الخمر، فنهاه،
__________
1 في كتاب الطب (4/383) ح (2038) , وقال: حسن صحيح.
2 أبو داود: الطب (4/7) ح (3874) .
3 أي: عن أبي الدرداء.
4 قلت: الكلام في روايته إذا روى عن غير الشاميين, وهنا روى عن شامي، فليس في حديثه شيء.
5 قال الحافظ ابن حجر عنه في التقريب (1/119) : مستور، في اصطلاحه هو: من لم يوثق, وأما توثيق ابن حبان, فليس بذاك, والمستور لأنه يوثق كل من لم يعرف بجرح.
6 أبو عمران, اسمه سليمان أو سليم بن عبد الله. قال الحافظ ابن حجر عنه: صدوق.

الصفحة 349