كتاب الطبقات السنية في تراجم الحنفية - ت الحلو (اسم الجزء: 4)

9 قال فى «الجواهر المضيّة»: رأيته بخطّه 1.
و لم أقف على ترجمة سوى ما هنا، و هو منقول من «الجواهر».
***

900 - /سعد بن علىّ بن إسماعيل الهمدانىّ، الشيخ سعد الدين *

نزيل حلب، قدمها من عين تاب.
و كان يشغل الطلبة بحلب، و يحسن إليهم، و استمرّ يفتى و يشغل.
و كان شيخا فاضلا، ذكيّا ساكنا، عنده عقل و حياء و دين.
و كتب بخطّه الكثير، على ما فيه من العجمة.
و ناب عن ابن الشّحنة 2 فى تدريس الكلتاويّة بحلب، و تصدّر بجامعها، و أعاد بمدارسها.
و توفّى يوم الثلاثاء، مستهلّ شعبان، سنة سبع عشرة و ثمانمائة.
و دفن بمقابر الصّالحين، خارج باب المقام، و هذه المقبرة تعرف قديما بمقابر الحنفيّة، رضى اللّه تعالى عنهم.
و ذكره ابن حجر، فى «إنبائه» و أثنى عليه، فقال: كان فاضلا، عاقلا، ديّنا، له مروءة و مكارم أخلاق، و له وقع فى النفوس، لخيره و نفعه للطّلبة، و إحسانه إليهم، بعلمه و جاهه.
ثم قال: مات 3 فى شعبان 3، و خلّف ولده سعد الدّين سعد اللّه، و لم تطل مدّته،

1) لم ترد هذه اللفظة فى الجواهر.
*) ترجمته فى: إنباء الغمر 3/ 41، شذرات الذهب 7/ 124، 125، الضوء اللامع 3/ 248.
2) يعنى محب الدين أبا الوليد محمد بن محمد بن محمد بن محمود الحلبى الحنفى، المتوفى سنة خمس عشرة و ثمانمائة.
3 - 3) فى إنباء الغمر: «فى أول شعبان».

الصفحة 9