كتاب حاشية الخلوتي على منتهى الإرادات (اسم الجزء: 4)

علَّق عتْقَها بغَدٍ، فأبانهَا اليومَ (¬1)، أو أقَرَّ أنه أبَانَها في صحته (¬2)، أو وَكَّل فيها من يُبِينُها متى شاء: فأبانَها في مرضه (¬3)، أو قذَفها في صحته، ولاعَنها في مرضه (¬4).
أو وَطئَ عاقلًا حَماتَه به ولو لم يمتْ أو يصحَّ منه، بل لُسِع. . . . . . .
ـــــــــــــــــــــــــــــ
* قوله: (لسع) قال في الصحاح: "لسعته العقرب والحية تلسعه لسعًا" (¬5)، وقال في فصل اللام مع الذال المعجمة من باب العين المهملة: "لذعته النار لذعًا أحرقته ولذعه بلسانه"؛ أيْ: أوجعه بكلامه. يقال: "نعوذ (¬6) باللَّه من لواذعه" (¬7)، ولم يذكر مادة الإهمال فيهما.
وقال في فصل اللام مع الدال المهملة من باب الغين المعجمة: (لدغته (¬8) العقرب تَلْدغُهُ لَدْغًا وَتَلْدَاغًا فهو مَلْدُوغٌ ولَدِيْغٌ ويقال: لَدَغَه بكلمة؛ أيْ: نزَعه بها) (¬9)، انتهى، ولم يذكر مادة الإعجام فيهما راجع [ق]! (¬10).
¬__________
(¬1) راجع لجميع هذه المسائل: المحرر (1/ 411)، والمقنع (4/ 421 - 422)، والفروع (5/ 32).
(¬2) الفروع (5/ 32)، وكشاف القناع (7/ 2265).
(¬3) المحرر (1/ 411)، والفروع (5/ 32)، وكشاف القناع (7/ 2265).
(¬4) الفروع (5/ 33)، والتنقيح المشبع ص (274).
(¬5) الصحاح للجوهري (3/ 1278).
(¬6) في "ب" و"ج" و"د": "تعوذ".
(¬7) الصحاح (3/ 1278).
(¬8) في "ج": "لدعته".
(¬9) الصحاح (4/ 1325)، إلا أنه قال: (فهو ملدوع) بالعين. و (نزغه بها) بالغين.
(¬10) ما بين المعكوفتَين ساقط من: "د".

الصفحة 104