كتاب حاشية الخلوتي على منتهى الإرادات (اسم الجزء: 4)
أو علَّقها على فعل لها منه بُدٌّ: ففعلتْه عالمةً به (¬1)، أو في صحتِه على غير فعله، فوُجِد في مرضه (¬2)، أو كانت لا تَرِثُ؛ كأمةٍ وذمِّيةٍ، ولو عتقتْ وأسلمتْ (¬3).
ومن أكرَهَ -وهو عاقل وارثٌ، ولو نَقَص إرثُه أو انقَطع- امرأةَ أبيه أو جدِّه، في مرضه، على ما يفسخ نكاحَها: لم يقطعْ إرثَها (¬4). . . . . . .
ـــــــــــــــــــــــــــــ
* قوله: (أو علقها)؛ أيْ: الإبانة.
* قوله: (فوجد في مرضه) كأن علَّقه على قدوم زيد فقدِم في مرضه، ولعله ما لم يوجد تواطؤ على ذلك، فتدبر!.
* قوله: (امرأة) مفعول (¬5) أكره.
* قوله: (على ما يفسخ نكاحها) كوطئها (¬6).
¬__________
(¬1) والرواية الثانية: أنه كطلاق المتهم.
المحرر (1/ 411 - 412)، والمقنع (4/ 421) مع الممتع، وانظر: الفروع (5/ 33).
(¬2) والرواية الثانية: أنه كطلاق المتهم.
المحرر (1/ 411 - 412)، والمقنع (4/ 421) مع الممتع، وانظر: كشاف القناع (7/ 2264).
(¬3) وعنه: أنه كطلاق المتهم.
المحرر (1/ 411 - 412)، والمقنع (4/ 421) مع الممتع.
(¬4) الفروع (5/ 34).
قال: (وعنه: ولو مطاوعة).
(¬5) في "ب": "مفعوله".
(¬6) الممتع شرح المقنع (4/ 424)، وكشاف القناع (7/ 2266).