كتاب حاشية الخلوتي على منتهى الإرادات (اسم الجزء: 4)
(17) كِتَابُ العِتْقِ
وهو: تَحْريرُ الرَّقبةِ، وتخليصها من الرِّقِّ (¬1)، ومن أعظمِ القُرَبِ (¬2). . . . . . .
ـــــــــــــــــــــــــــــ
كتاب العتق (¬3)
وهو لغةً الخلوص، ومنه عتاق الخيل وعتاق الطير؛ أيْ: خالصها، وسمي البيت الحرام عتيقًا لخلوصه من أيدي الجبابرة؛ يعني: من أن تجري عليه سلطنتهم لا أنه كان في أيديهم ثم خلص (¬4).
¬__________
(¬1) الممتع في شرح المقنع (4/ 465)، وكشاف القناع (7/ 2293).
(¬2) المحرر (2/ 3)، والمقنع (4/ 465) مع الممتع، والفروع (5/ 57)، وكشاف القناع (7/ 2293).
(¬3) العتق لغة: خلاف الرق وهو الحرية يقال: عتق العبد يَعتِقُ عِتْقًا وعَتْقًا بكسر العين وفتحها، وعَتَاقًا وعَتَاقَةً فهو عَتِيقٌ وعَاتِقٌ والجمع عُتَقَاء، وربما جاء جمعه عِتَاق مثل كرام، وَأَمَةٌ عتيق دون هاء، وإماء عتائق، ويقال: حلف بالعَتاق بفتح العين؛ أيْ: بالإعتاق، وهو مشتق من عَتَق الفرس إذا سبق ونجا، وعتق الفرخ إذا طار واستقل.
راجع: المطلع ص (314)، ولسان العرب (10/ 234 - 235)، والمصباح المنير ص (148 - 149)، ومختار الصحاح ص (411).
(¬4) وخص العتق بالرقبة وإن كان يتناول جميع البدن؛ لأن ملك السيد له كالغُلِّ في رقبته المانع له من التصرف، فإذا عتق صار كأن رقبته أطلقت من ذلك الغل.
راجع: المغني (14/ 344)، والممتع شرح المقنع (4/ 465)، وكشاف القناع (7/ 2293).