كتاب حاشية الخلوتي على منتهى الإرادات (اسم الجزء: 4)

وكنايتُه مع نِيَّته: "خلَّيْتُكَ"، و"أطلَقْتُكَ"، و"الحَق بأهلك"، و"اذهبْ حيثُ شئتَ" (¬1)، و"لا سبيل أو سلطانَ أو مِلكَ أو رِقَّ أو خدمةَ لي عليكَ"، و"فككتُ رقبتَكَ"، و"وهَبتُكَ للَّه"، و"رفعتُ يدي عنكَ إلى اللَّه"، و"أنتَ للَّه، أو مولايَ، أو سائِبةٌ"، و"ملَّكتُكَ نفسَك" (¬2)، وللأمَةِ: "أنتِ طالقٌ أو حرامٌ" (¬3)، ولِمَن يمكن كونُه أباه: "أنتَ أبي"، أو ابنُه: "أنتَ ابني"، ولو كان له نسب معروف (¬4).
ـــــــــــــــــــــــــــــ
* قوله: (وكنايته مع نيته) لم يقل أو قرينة وهو قياس ما في الطلاق (¬5)، فيطلب الفرق بين البابَين، وفي شرح شيخنا (¬6): (قلت: أو قرينة).
وبخطه (¬7) -رحمه اللَّه تعالى-: قوله: (وكنايته مع نيته) لو قال: وكنايته، وسرد ما ذكره وأعقبه بقوله: ويقع بذلك مع نيته وأسقط "ما" هنا -لكان أحسن في السبك.
* قوله: (ولمن يمكن. . . إلخ) ظاهر السياق أن هذا من الكنايات المتوقفة
¬__________
(¬1) المحرر (2/ 3)، والمقنع (4/ 466) مع الممتع، والفروع (5/ 58)، وكشاف القناع (9/ 2296).
(¬2) والرواية الثانية: أنه صريح وليس كناية. المحرر (2/ 3)، والمقنع (4/ 467) مع الممتع، والفروع (5/ 58)، وانظر: كشاف القناع (9/ 2296).
(¬3) والرواية الثانية: أن الأمة لا تعتق بهذا ولو نواه؛ أي: أنه لغو. المحرر (2/ 3)، والمقنع (4/ 467) مع الممتع، والفروع (5/ 59)، وكشاف القناع (7/ 2296).
(¬4) والوجه الثاني: لا يعتق بهذا. المحرر (2/ 3)، والفروع (5/ 59). قال في الفروع: (لكذبه شرعًا)، وانظر: كشاف القناع (7/ 2296).
(¬5) منتهى الإرادات (2/ 265).
(¬6) شرح منتهى الإرادات للبهوتي (2/ 649).
(¬7) في "أ": "قوله".

الصفحة 158