كتاب حاشية الخلوتي على منتهى الإرادات (اسم الجزء: 4)

لا إن لم يمكن: لكبر، أو صغر، ونحوه -ولم يَنو به عتْقَه- كـ: "أعتقتُكَ -أو أنت حرٌّ- من ألف سنةٍ" (¬1)، وكـ: "أنتِ بنتي" لعبده، و"أنتَ ابني" لأمته (¬2)، وبملكٍ لذي رَحِم محرَّمٍ بنسب (¬3)، ولو حَمْلًا (¬4).
ـــــــــــــــــــــــــــــ
على النية ويأباه قوله بعده: (لا إن لم يمكن لكبر أو صغر (¬5) ونحوه) ولم ينو به عتقه؛ فإنه نصٌّ في أن الأول محمول على الأعم، قرر ذلك شيخنا -رحمه اللَّه [تعالى] (¬6) - وربما يشير إلى ذلك قوله في الشرح: ومما يحصل به العتق قول سيد. . . إلخ، ومنه تعلم أيضًا أن قوله "لمن" متعلق بمبتدأ محذوف مع خبره (¬7)، فتدبر!.
* قوله: (ونحوه) ككونه مقطوع الذكر والخصيتَين من قبل البلوغ (¬8).
* قوله: (وكانت بتتي لعبده) التمثيل به [لما] (¬9) لا يمكن؛ نظرًا للظاهر وإلا
¬__________
(¬1) فإنه لا يعتق بذلك. المحرر (2/ 3)، والمقنع (4/ 467) مع الممتع، والفروع (5/ 59)، وكشاف القناع (7/ 2296). وذكر ابن قدامة في المقنع: (إنه يحتمل أن يعتق بذلك). كما قال البهوتي في كشاف القناع: (قلت: وإن نوى به العتق عتق).
(¬2) كشاف القناع (7/ 2296).
(¬3) والرواية الثانية: أنه: لا يعتق عليه إلا عمود النسب. المحرر (2/ 4)، والمقنع (4/ 468) مع الممتع، والفروع (5/ 59)، وانظر: كشاف القناع (7/ 2297).
(¬4) والرواية الثانية: أنه لا يعتق حمل حتى يولد في ملكه حيًّا. المحرر (2/ 4)، والفروع (5/ 60)، وانظر: كشاف القناع (7/ 2297).
(¬5) في "ب" و"ج": "أو صقر".
(¬6) ما بين المعكوفتَين ساقط من: "أ".
(¬7) شرح منتهى الإرادات للبهوتي (2/ 649).
(¬8) كشاف القناع (7/ 2296).
(¬9) ما بين المعكوفتَين ساقط من: "ج" و"د".

الصفحة 159