كتاب حاشية الخلوتي على منتهى الإرادات (اسم الجزء: 4)
عَتَق (¬1)، وله وَلاؤه (¬2)، وكذا لو استكْرَهَه على الفاحشة. . . . . .
ـــــــــــــــــــــــــــــ
لوضع قُرط (¬3) [فيها] (¬4)، يبقى النظر فيما لو أراد خرق أذنه لذلك فثلمت (¬5) فصار مثلة؛ فإن مقتضى ما هنا (¬6) أنه يعتق عليه بذلك حيث قال (¬7): "ولو بلا بقصد" (¬8).
* قوله: (وكذا لو استكرهه على الفاحشة) قاله الشيخ تقي الدين -رحمه اللَّه- (¬9).
¬__________
(¬1) والقول الثاني: لا يعتق العبد بالمثلة. المقنع (4/ 470) مع الممتع، والفروع (5/ 62)، وكشاف القناع (7/ 2298 - 2299)، وانظر: المحرر (2/ 4)، وفي اعتبار القصد في التمثيل وجهان. الفروع (5/ 62)، والمبدع (6/ 298 - 299)، والإنصاف (7/ 406، 407).
(¬2) وفي المسألة وجه ثان: أن الولاء لا يثبت ويكون لبيت المال.
المبدع (6/ 298)، وتصحيح الفروع (5/ 63) مع الفروع، وانظر: الفروع (5/ 62)، وكشاف القناع (7/ 2299).
(¬3) بضم القاف: ما يعلق في شحمة الأذن للزينة الجمع أقرطة وقِرَطة. المصباح المنير ص (190).
(¬4) ما بين المعكوفتَين ساقط من: "ب" و"ج" و"د".
(¬5) في "أ": "فتمثلت".
(¬6) في "ج" و"د": "فإن كان مقتضى ما هنا".
(¬7) في "ب" و"ج" و"د": "قالوا".
(¬8) واختار ابن عقيل وقطع به في الوجيز والقاضي في التعليق: أنه يشترط القصد في ذلك. تصحيح الفروع (5/ 62).
(¬9) راجع: اختيارات شيخ الإسلام للبعلي ص (340)، والتنقيح المشبع ص (280)، وهو أحد القولَين في مذهب الإمام أحمد: الإنصاف (7/ 407).
والشيخ تقي الدين هو: أبو العباس أحمد بن عبد الحليم ين عبد السلام بن عبد اللَّه بن أبي القاسم النميري، الحراني، الدمشقي، الحنبلي، تقي الدين ابن تيمية، الإمام، شيخ الإسلام، ولد في حرَّان سنة 661 هـ وتحول به أبوه إلى دمشق فنبغ واشتهر، وطُلب إلى مصر من أجل =