كتاب حاشية الخلوتي على منتهى الإرادات (اسم الجزء: 4)
ولو كان مكانهم أخوات لأبوَين أو لأب عالت إلى عشرة، وتسمى ذات الفروخ، والشُّرَيحية (¬1).
ـــــــــــــــــــــــــــــ
* قوله: (مكانهم)؛ أيْ: مكان الإخوة لأبوَين أو الإخوة لأب أخوات لأبوَين أو لأب.
* قوله: (ذات الفروخ) (بالخاء المعجمة سميت بذلك لكثرة عولها شبهوا أصلها بالأم وعولها [بفروخها] (¬2)، وليس في الفرائض ما يعول [بثلثيه] (¬3) إلا أصل ستة في هذه وشبهها)، حاشية (¬4).
* قوله: [(والشريحية)] (¬5) (بالشين المعجمة والحاء المهملة، وسميت بذلك لوقوعها في زمن القاضي شريح (¬6). . . . . .
¬__________
(¬1) الفروع (5/ 11)، وكشاف القناع (6/ 2213).
(¬2) في "أ": "بابفروجها".
(¬3) في "د": "بثلثه".
(¬4) حاشية منتهى الإرادات للبهوتي لوحة 171.
وانظر: المغني (9/ 36)، والعدة ص (319)، والممتع شرح المقنع (4/ 343)، والفروع (5/ 11)، وكشاف القناع (6/ 2213).
(¬5) في "د": "أو الشريحية".
(¬6) هو: أبو أمية شريح بن الحارث بن قيس الكندي قاضي الكوفة، من أولاد الفرس الذين كانوا باليمن، أسلم في حياة النبي -صلى اللَّه عليه وسلم- وانتقل من اليمن زمن الصديق، حدَّث عن عمر وعلي وعبد الرحمن بن أبي بكر، وحدَّث عنه قيس بن أبي حازم والشعبي والنخعي وابن سيرين وغيرهم، ولاه عمر قضاء الكوفة فأقام عليه ستين سنة، ومات سنة ثمانين، وقيل: إنه استعفى من القضاء قبل موته بسنة -رحمه اللَّه تعالى-. سير أعلام النبلاء (4/ 100).