كتاب حاشية الخلوتي على منتهى الإرادات (اسم الجزء: 4)
5 - بابٌ
" المُناسَخَاتُ ": أن يموتَ ورثةُ ميتٍ أو بعضُهم قبلَ قَسْم تَرِكتِه (¬1)، ولها ثلاثُ صورٍ:
1 - أن تكونَ ورثةُ الثاني يَرِثونه كالأول، كعصبَةٍ لهما (¬2)، فيُقسَمُ بين من بقيَ (¬3)، ولا يُلتَفتُ إلى الأول (¬4).
2 - الثانيةُ: أن لا ترثَ ورثةُ كلِّ ميت غيرَه، كإخْوةٍ خلف كلٌّ بَنِيه، فاجعلْ مسائلهم كعددٍ انكسرتْ عليه سهامُه، وصحِّح كما ذُكر (¬5).
ـــــــــــــــــــــــــــــ
باب المناسخات (¬6)
¬__________
(¬1) المحرر (1/ 401)، والمبدع (6/ 177)، وكشاف القناع (7/ 2227).
(¬2) في "م": "لها".
(¬3) في "ط": "ما بقي".
(¬4) المحرر (1/ 401)، والمقنع (4/ 363) مع الممتع، وكشاف القناع (7/ 2227).
(¬5) المحرر (1/ 401)، والمقنع (4/ 364) مع الممتع، وكشاف القناع (7/ 2228).
(¬6) وهو لغة جمع مناسخة، من النسخ بمعنى: الإزالة أو التغيير أو النقل، يقال: نسخت الشمس الظل؛ أيْ: أزالته، ونسخت الرياح الديار: غيرتها، ونسختُ الكتاب: نقلت ما فيه.
وسمي هذا الباب به: لزوال حكم الميت الأول ورفعه، وقيل: لأن المال تناسخته الأيدي، وهذا الباب من عويص الفرائض ويجري مجرى التصحيح في المعنى. كشاف القناع (7/ 2227). =