كتاب حاشية الخلوتي على منتهى الإرادات (اسم الجزء: 4)

ثم تجعل نصيبَ كلِّ وارث لمن أدْلَى به (¬1)، فإن أَدلَى جماعةٌ بوارث، واستوتْ منزلتُهم منه: فنصيبُه لهم: ذكرٌ كأنثى (¬2)، فبنت أخت وابن وبنت لأخرى، للأولى النصف وللأخرى وأخيها النصفُ بالسَّويَّةِ (¬3).
وإن اختلفتْ: جعلتَه كالميت. . . . . .
ـــــــــــــــــــــــــــــ
* قوله: (فنصيبه لهم. . . [إلخ]) (¬4)؛ لأنهم يرثون بالرحم المجرد فاستوى ذكرهم وأنثاهم كولد الأم (¬5).
* قوله: (وابن وبنت)؛ أيْ: ابن وبنت كلاهما لأخت أخرى.
* قوله: (للأولى النصف) وهو إرث أمها فرضًا وردًّا (¬6).
* قوله: (وللأخرى وأخيها النصف) وهو إرث أمها فرضًا وردًّا (¬7).
* قوله: (بالسَّوُّية) لما تقدم (¬8) من أن ذوي الأرحام ذَكَرَهُمْ وأُنْثَاهُمْ سواءٌ.
* قوله: (جعلته)؛ أيْ: من أدلَوا به.
¬__________
(¬1) المغني (9/ 85 - 86)، وكشاف القناع (7/ 2239).
(¬2) وفي رواية عن الإِمام أحمد: (أن للذكر مثل حظ الأنثيين).
وقال الخرقي: (يسوَّى بينهم إلا الخال والخالة).
راجع: المقنع (4/ 380) مع الممتع، وكشاف القناع (7/ 2240).
(¬3) المقنع (4/ 381) مع الممتع.
(¬4) ما بين المعكوفتَين ساقط من: "د".
(¬5) المغني (9/ 93)، والممتع شرح المقنع (4/ 381)، وكشاف القناع (7/ 2240).
(¬6) الممتع شرح المقنع (4/ 381)، وكشاف القناع (7/ 2241)، وتصح المسألة من أربعة.
(¬7) المصادر السابقة.
(¬8) ص (64).

الصفحة 65