كتاب حاشية الخلوتي على منتهى الإرادات (اسم الجزء: 4)
أو عطس، أو تنفَّس، أو ارتضَعَ، أو وُجِد منه ما يَدُلُّ على حياة: كحركةٍ طويلة ونحوِها، وإن ظهر بعضُه فاستَهَلَّ، ثم انفصل ميتًا: فكما لو لم يَستَهلَّ (¬1)، وإن اختلَف ميراث توأمَين. . . . . .
ـــــــــــــــــــــــــــــ
* قوله: (أو عطس) بفتح الطاء [في الماضي] (¬2) وكسرها في المضارع أو ضمها (¬3).
* قوله: (طويلة) لا يسيرة (¬4).
* قوله: (ونحوها) كسعال (¬5).
* قوله: (فكما لو لم يستهل)؛ أيْ: فكما لو خرج ميتًا؛ يعني: فلا يرث.
* قوله: (وإن اختلف ميراث توأمَين) (¬6) بأن كانا من غير ولد الأم وغير المعتق؛
¬__________
(¬1) وعنه: أنه يرث إن ظهر بعضه فاستهلَّ ثم انفصل ميتًا. المقنع (4/ 393 - 394) مع الممتع، وانظر: المحرر (1/ 406)، والمقنع (4/ 393 - 394) مع الممتع، والفروع (5/ 22 - 23).
(¬2) ما بين المعكوفتَين ساقط من: "أ".
(¬3) انظر: المطلع ص (307)، ولسان العرب (6/ 142)، ومختار الصحاح ص (439).
(¬4) لأن الحركة اليسيرة والاختلاج لا تدل على الحياة، فإن اللحم يختلج؛ أيْ: يضطرب، ولا سيما إذا خرج من مكان ضيق فتضامَّت أجزاؤه ثم خرج إلى مكان فسيح فإنه يتحرك وإن لم تكن فيه حياة، ثم إن كانت فيه حياة فلا يعلم كونها مستقرة؛ لاحتمال كونها كحركة المذبوح؛ فإن غالب الحيوانات تتحرك بعد الذبح حركة شديدة وهي في حكم الميت.
راجع: المغني (9/ 181)، والفروع (5/ 23)، والمبدع (6/ 112)، وكشاف القناع (7/ 2247).
(¬5) لأن هذه الأشياء تدل على الحياة المستقرة فيثبت له أحكام الحي كالمستهل.
كشاف القناع (7/ 2247).
(¬6) في "أ": "تومين".