كتاب حاشية الخلوتي على منتهى الإرادات (اسم الجزء: 4)
فإن استَويَا: فمُشكِلٌ (¬1).
فإن رُجِيَ كشفُه لصغرٍ: أُعطيَ ومن معه اليقينَ، ووُقف الباقي. . . . . . .
ـــــــــــــــــــــــــــــ
الخروج معًا لكنه يتقطع (¬2) على دفعات، ويكون [دفعات] (¬3) أحدهما أكثر، تدبر!.
وبخطه (¬4) -رحمه اللَّه تعالى-: يؤخذ من صنيعه هنا وآخرَ الباب: أن من له ثقبة ولا تشبه الذكر ولا الفرج ليس مشكلًا حقيقة بل شبيهًا به.
* قوله: (فإن (¬5) استويا فمشكل) صادق بما إذا وجدت فيه سائر العلامات التي تقتضي الذكورية وسائر العلامات التي تقتضي الأنوثية وتقاومت بحيث لا يحكم أحد النوعَين بغلبة (¬6) على الآخر، وأنه يكون مشكلًا بل هو الحقيق (¬7) بالتسمية، ومنه تعلم ما في قول ابن نصر اللَّه: (لو ظهرت فيه علامة ذكورية وعلامة أنوثية لم أر فيه نصًّا، وينبغي أن ينظر فإن تساوت العلامتان فمشكل. وإن كانت علامة أحد الصنفيَن أكثر عمل بها)، انتهى (¬8).
وتعلم منه أيضًا [ما] (¬9) في قول شيخنا (¬10) بعد نقل كلام ابن نصر اللَّه: قلت:
¬__________
(¬1) المصادر السابقة.
(¬2) في "د": "ينقطع".
(¬3) ما بين المعكوفتَين ساقط من: "ب".
(¬4) في "أ": "وقوله".
(¬5) في "د": "كأن".
(¬6) في "ب": "مغلبة".
(¬7) في "أ": "الحقيقي"، وفي "د": "تحقيق".
(¬8) حاشية منتهى الإرادات للبهوتي لوحة 173.
(¬9) ما بين المعكوفتَين ساقط من: "د".
(¬10) حاشية منتهى الإرادات للبهوتي لوحة 173.