كتاب نشوار المحاضرة وأخبار المذاكرة (اسم الجزء: 4)
فقال له حاجبه ابن عبدوس «1» ، قد وجّه نزار، بالمضروب المتكذّب.
فقلت له: إنّه وإن كان قد جهل، فقد غمّني ما لحقه، خوفا من أن أكون سببه، فإن أمكنك أن تسقط عنه المكروه، أو بعضه، أجرت.
فقال: ما في هذا- لعنه الله- أجر، ولكنّي أقتصر على خمسين مقرعة «2» ، وأعفيه من السياط «3» .
ثم وقّع بذلك إلى نزار، وانصرفنا.
فصار حامد من أعدى الناس لي.
معجم الأدباء 1/87- 91
الصفحة 34
335