كتاب نشوار المحاضرة وأخبار المذاكرة (اسم الجزء: 4)
فرجع، فلما رآك عندي، قدّر أنّي لا أريد أن تفطن للأمر، فردّ هذا الجواب الطريف الذي سمعته.
فقلت: أعده عليّ أنت لأفهمه.
فقال: إنّه يقول: ذهبت إلى الغلام ولم يكن أبوه هناك، فقام الغلام يجيء، فجاء أبوه، فلم يجىء الغلام، فجئت أنا.
فقلت له: هذا الغلام يجب أن يكون أخا وصديقا، لا غلاما.
معجم الأدباء 1/293
الصفحة 38
335