كتاب حسن التنبه لما ورد في التشبه (اسم الجزء: 4)
أَحَقُّ مُحْتاجٍ لِلْعافِيَة ... فِي دارِهِ الدُّنْيا وَفِي الآتِيَة
ذُو العِلْمِ فِي أَحْوالِهِ كُلِّها ... فَيا لَها مِنْ نِعْمَةٍ كافِيَة
إِنْ عُوفِيَ العالِمُ فِي دِينِهِ ... فَنِعْمَةٌ وافِرَةٌ وافِيَة
فَالعِلْمُ وَالإِخْلاصُ وَالعافِيَة ... تُسْكِنُهُ فِي الْجَنَّةِ العالِيَة
[ ................. ] ... كانَتْ لَهُ مِنْ قَبْلِها واقِيَة
يا رَبِّ فِي الدُّنْيا وَفِي الباقِيَة ... أَدِمْ عَلَيْنا العَفْوَ وَالعافِيَة
يا رَبِّ [ ... ] تعفه مِنْهُما ... [ ... ] واهِية فِي [ ... ]
إِنَّ الَّذِي مَنَحْتَهُ العافِيَة ... فَهْوَ الَّذِي نِعْمَتُهُ شافِيَة
وفي تقديم [ ... ]، فإنه مقام الوراثة عن النبوة والخلافة عن الله - عز وجل -؛ فإن [ ... ] خلق رفيع كريم، ومقام نبوي [ ... ].
الصفحة 26