كتاب الرقة والبكاء لابن أبي الدنيا - ط أطلس الخضراء = مقابل

91 - وحدثني محمد، قال: حدثني زهدم بن الحارث، عن عبد الله بن رجاء، عن هشام بن حسان، قال: انطلقت أنا ومالك بن دينار، إلى الحسن، فانتهينا إليه وعنده رجل يقرأ، فلما بلغ هذه الآية: {إن عذاب ربك لواقع ما له من دافع} بكى الحسن، وبكى أصحابه, وجعل مالك يضطرب حتى غشي عليه.
92 - حدثني محمد، قال: حدثني محمد بن عبد العزيز بن سلمان، قال: قرأ رجل عند أبي: {والطور وكتاب مسطور} حتى انتهى إلى: {إن عذاب ربك لواقع ما له من دافع} قال: فبكى القوم، حتى ما كنت أسمع قراءة القارئ.
93 - حدثني محمد، قال: حدثنا إبراهيم بن الشماس، قال: حدثنا الفضل بن موسى، عن عبد الحميد بن حبيب، عن مقاتل بن حيان، قال: صليت خلف عمر بن عبد العزيز، فقرأ: {وقفوهم إنهم مسؤولون} فجعل يكررها لا يستطيع أن يجاوزها، يعني: من البكاء.

الصفحة 124