كتاب الرقة والبكاء لابن أبي الدنيا - ط أطلس الخضراء = مقابل

134 - حدثني محمد، قال: قال لي قادم الديلمي: أخذ فضيل بن عياض بيدي, فقال لي: ابك على فضيل أيام الدنيا، فإني رأيت منك ودا رفع رأسه مرة من سجوده في مسجد الكوفة، فإذا الحصى مبتل, قال: ثم بكى للرحيل حتى رحمته.
135 - حدثني محمد، قال: حدثني عبيد الله بن عمر، قال: أتيت صاحبا لي, يقال له: عمران بن مسلم، فأراني موضعين مبتلين في مسجده، أحدهما بحذاء الآخر, فقلت: ما هذا؟ قال: هذا والله من دموع ضيغم البارحة بين المغرب والعشاء وهو راكع.
136 - حدثني محمد، قال: حدثني أبو بدر شجاع بن الوليد, قال: حدثنا عمرو بن قيس، قال: كان شقيق بن سلمة يدخل المسجد فيصلي، ثم ينشج كما تنشج المرأة.
137 - قال أبو بدر: وكان محمد بن.... من الخائفين الله، كان على.... يبكي حتى يبل الحصى من دموعه.
138 - حدثني محمد، قال: حدثني مالك بن ضيغم، قال: بكيت حتى.... يقول.... دموعه تسايل, ورأيت رجلا.... له جوابا.
- البكاء عند النداء على الصلاة
139 - حدثني محمد بن الحسين، قال: حدثني أبو عبد العزيز، قال: حدثنا الحارث بن سعيد، قال: كان أبو عمران الجوني إذا سمع الأذان، تغير لونه، وفاضت عيناه.

الصفحة 136