كتاب الصبر والثواب عليه لابن أبي الدنيا - ط أطلس الخضراء = مقابل

25 - حَدَّثَنِي زياد بن أيوب، حَدَّثَنَا سعيد بن عامر قال: كان صالح المري يدعو: اللهم ارزقنا صبرا على طاعتك، وارزقنا صبرا عن معصيتك، وارزقنا صبرا على ما تحب، وارزقنا صبرا على ما نكره، وارزقنا صبرا عند عزائم الأمور.
26 - حَدَّثَنَا عيسى بن عبد الله التميمي، حَدَّثَنَا قبيصة بن عقبة، حَدَّثَنَا سفيان، عن حبيب بن أبي ثابت، عن مسلم البطين قال: قلت لسعيد بن جبير: الشكر أفضل أم الصبر؟ قال: الصبر، والعافية أحب إلي.
27 - حَدَّثَنَا إبراهيم بن سعيد، حَدَّثَنَا أبو اليمان، عن أبي بكر بن أبي مريم، عن ضمرة بن حبيب قال: الحلم زين، والتقى كرم، والصبر خير مراكب الصعب.
28 - حَدَّثَنِي إبراهيم بن سعيد الجوهري، حَدَّثَنَا سعد بن عبد الحميد، أَخْبَرَنَا محمد بن مروان، عن أبي حمزة، عن محمد بن علي، في قوله تعالى: {أولئك يجزون الغرفة بما صبروا} قال: {الغرفة}: الجنة، {بما صبروا} على الفقر.
29 - حَدَّثَنَا الحسن بن محبوب، حَدَّثَنَا أبو يزيد الرقي الفيض بن إسحاق قال: سألت الفضيل عن قوله: {سلام عليكم بما صبرتم} فقال: صبروا أنفسهم على ما أمرهم به من طاعته، وصبروا أنفسهم عما نهاهم عنه من معصيته، فقالت لهم الملائكة حين أكرمهم الله: {سلام عليكم بما صبرتم فنعم عقبى الدار}.
30 - حَدَّثَنَا محمد بن علي بن الحسن، حَدَّثَنَا إبراهيم بن الأشعث قال: سمعت الفضيل، في هذه الآية: {إلا الذين صبروا وعملوا الصالحات} قال: {صبروا} في البأساء والضراء والزلازل، و {وعملوا الصالحات} في الرخاء والسراء.

الصفحة 266