كتاب الصبر والثواب عليه لابن أبي الدنيا - ط أطلس الخضراء = مقابل

65 - حَدَّثَنِي عبد الرحمن بن صالح، حَدَّثَنَا علي بن ثابت، عن الأسواري، عن هشام، عن الحسن قال: مكث أيوب عليه السلام ملقى على زبالة سبع سنين, يمر به الرجل فيمسك على أنفه، حتى مر به رجلان, فقالا: لو كان لله في هذا حاجة لما بلغ هذا منه، فعند ذلك قال: {مسني الضر}.
66 - حَدَّثَنَا سوار بن عبد الله، حَدَّثَنَا معتمر بن سليمان، عن ليث، عن زبيد قال: قال إبليس: ما أصبت من أيوب شيئا فرحت به، إلا أني كنت إذا سمعت أنينه علمت أني قد أبلغت إليه.
67 - حَدَّثَنِي محمد بن قدامة، حَدَّثَنَا موسى بن داود، حَدَّثَنِي رياح القيسي, أبو المهاجر، عن الحسن قال: إن كانت الدودة لتقع من جسد أيوب, فيأخذها فيعيدها إلى مكانها ويقول: كلي من رزق الله.
68 - حَدَّثَنِي الحسن بن عبد العزيز الجروي، حَدَّثَنَا عمرو بن أبي سلمة، عن زهير بن محمد، عن هشام بن عروة، عن أبيه، عن عائشة، أنها قالت: أتى جبريل عليه السلام النبي صلى الله عليه وسلم فقال: إن الله عز وجل يأمرك أن تدعو بهؤلاء الكلمات، فإن الله معطيك إحداهن: اللهم إني أسألك تعجيل عافيتك، أو صبرا على بليتك، أو خروجا من الدنيا إلى رحمتك.
69 - حَدَّثَنِي القاسم بن هاشم، حَدَّثَنِي يحيى بن صالح، حَدَّثَنَا سعيد بن عبد العزيز، عن عبد الرحمن بن سلمة الجمحي، عن عبد الله بن عمرو بن العاص, قال: سمعت من رسول الله صلى الله عليه وسلم حديثا, فلما حفظته محوته: قد أفلح من أسلم وجعل رزقه كفافا، فصبر على ذلك.

الصفحة 276