كتاب الصبر والثواب عليه لابن أبي الدنيا - ط أطلس الخضراء = مقابل

74 - حَدَّثَنِي حمزة بن العباس، أَخْبَرَنَا عبدان بن عثمان، أَخْبَرَنَا عبد الله قال: بلغنا أن عيسى ابن مريم, عليه السلام قال: يوشك أن يفضي بالصابر البلاء إلى الرخاء، وبالفاجر الرخاء إلى البلاء.
75 - حَدَّثَنِي القاسم بن هاشم، حَدَّثَنَا يحيى بن صالح الوحاظي، حَدَّثَنَا عفير بن معدان، عن سليم بن عامر، عن أبي أمامة قال: قَالَ رَسُولُ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: إذا رأيتم أمرا لا تستطيعون أن تغيروا، فاصبروا حتى يكون الله هو الذي يغيره.
76 - حَدَّثَنَا محمد بن عبد الله الأرزي، حَدَّثَنَا علي بن واقد، حَدَّثَنَا النهاس بن قهم، عن عصمة بن أبي حكيمة قال: بكى رسول الله صلى الله عليه وسلم ذات يوم، فقيل: يا رسول الله, ما أبكاك؟ قال: ذكرت آخر أمتي, وما يلقون من البلاء، فالصابر منهم يجيء يوم القيامة وله أجر شهيدين.
77 - حَدَّثَنِي محمد بن قدامة، حَدَّثَنَا العباس بن المبارك، حَدَّثَنِي رجل، كان عندنا ثقة، وأثنى عليه خيرا، عن غالب القطان، عن بكر بن عبد الله المزني, أن رجلاً كان يكثر الاستخارة، فابتلي, فجزع ولم يصبر، فأوحى الله تبارك وتعالى إلى نبي من أنبيائهم, أن قل لعبدي فلان: إذا لم تكن من أهل العزائم هلا استخرتني في عافية؟.

الصفحة 278