كتاب ذم الملاهي لابن أبي الدنيا - ط أطلس الخضراء = مقابل

3 - حدثنا عبيد الله بن عمر الجشمي, قال: حدثنا جعفر بن سليمان, قال: حدثنا فرقد السبخي, قال: حدثني قتادة, عن سعيد بن المسيب, عن رسول الله صلى الله عليه وسلم, قال: (ح)
وحدثني عاصم بن عمرو البجلي, عن أبي أمامة, عن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: يبيت قوم من هذه الأمة على طعام وشرب ولهو, فيصبحوا وقد مسخوا قردة وخنازير, وليصيبنهم خسف وقذف, حتى يصبح الناس, فيقولون: خسف الليلة بدار فلان, خسف الليلة ببني فلان, وليرسلن عليهم حاصبا, حجارة من السماء كما أرسلت على قوم لوط, على قبائل فيها, وعلى دور فيها, وليرسلن عليهم الريح العقيم, التي أهلكت عادا بشربهم الخمر, وأكلهم الربا, واتخاذهم القينات, ولبسهم الحرير وزادني غير القواريري: وقطيعتهم الرحم.
4 - حدثني الحسن بن محبوب, قال: حدثنا أبو النضر هاشم بن القاسم, قال: حدثنا أبو معشر, عن محمد بن المنكدر, عن عائشة, رضي الله عنها قالت: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: يكون في أمتي خسف ومسخ وقذف قالت عائشة: يا رسول الله, وهم يقولون: لا إله إلا الله؟ قال: إذا ظهرت القيان, وظهر الربا, وشربت الخمر, ولبس الحرير, كان ذا عند ذا.
[2/ب]
5 - حدثنا الربيع بن ثعلب, قال: حدثنا الفرج بن فضالة, عن يحيى بن سعيد, عن محمد بن علي, عن علي, رحمه الله قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: إذا عملت أمتي خمس عشرة خصلة حل بها البلاء قيل: يا رسول الله, وما هن؟ قال: إذا كان المغنم دولا, والأمانة مغنما, والزكاة مغرما, وأطاع الرجل زوجته وعق أمه, وبر صديقه وجفا أباه, وارتفعت الأصوات في المساجد, وكان زعيم القوم أرذلهم, وأكرم الرجل مخافة شره, وشربت الخمور, ولبس الحرير, واتخذوا القيان والمعازف, ولعن آخر هذه الأمة أولها, فليرتقبوا عند ذلك ثلاثا: ريحا حمراء, وخسفا, ومسخا (1).
_حاشية__________
(1) ورد بعد هذا الحديث في متن طبعة مؤسسة الكتب الثقافية شرح المصنف لمفردات وألفاظ الحديث.

الصفحة 28