كتاب ذم الملاهي لابن أبي الدنيا - ط أطلس الخضراء = مقابل

12 - حدثنا عبد الجبار بن عاصم, قال: حدثني المغيرة بن المغيرة, عن صالح بن خالد, رفع ذلك إلى النبي صلى الله عليه وسلم, أنه كان يقول: ليستحلن ناس من أمتي الحرير, والخمر, والمعازف, وليأتين الله على أهل حاضر منهم عظيم بجبل حتى ينبذه عليهم, ويمسخ آخرون قردة وخنازير.
13 - حدثنا عبد الجبار بن عاصم, قال: حدثنا إسماعيل بن عياش, عن عقيل بن مدرك, عن أبي الزاهرية, عن جبير بن نفير, قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: لتستصعبن الأرض بأهلها, حتى لا يكون على ظهرها أهل بيت مدر ولا وبر, وليبتلين آخر هذه الأمة بالرجف, فإن تابوا تاب الله عليهم, وإن عادوا عاد الله عليهم بالرجف, فإن تابوا تاب الله عز وجل عليهم, وإن عادوا عاد الله عليهم بالرجف فإن تابوا تاب الله عز وجل عليهم وإن عادوا عاد الله عز وجل عليهم بالرجف والقذف والمسخ والصواعق.
14 - حدثنا أبو خيثمة, قال: حدثنا علي بن الحسن بن شقيق, عن الحسين بن واقد, عن علي بن ثابت, عن فرقد السبخي, عن أبي أمامة, قال: يبيت قوم على شرب الخمور وضرب القيان, فيصبحون قردة.
15 - حدثنا أبو إسحاق الأزدي, قال: حدثنا إسماعيل بن أبي أويس, قال: حدثني عبد الرحمن بن زيد بن أسلم, عن أحد, ولد أنس بن مالك, وعن غيره, عن أنس, قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: ليبيتن رجال على أكل وشرب وعزف, يصبحون على أرائكهم ممسوخين قردة وخنازير.

الصفحة 31