كتاب ذم الملاهي لابن أبي الدنيا - ط أطلس الخضراء = مقابل
18 - وحدثنا إسحاق بن إسماعيل, قال: حدثنا جرير, عن ليث, عن رجل, من أشجع, عن سالم بن أبي الجعد, قال: ليأتين على الناس زمان يجتمعون فيه على باب رجل منهم, ينتظرون أن يخرج إليهم, فيطلبون إليه الحاجة, فيخرج إليهم وقد مسخ قردا أو خنزيرا, وليمرن الرجل على الرجل في حانوته يبيع, فيرجع عليه وقد مسخ قردا أو خنزيرا.19 - حدثنا عبد الله بن عاصم, قال: حدثني المغيرة بن المغيرة, عن صالح بن خالد, أن أبا الزاهرية, كان يقول: لا تقوم الساعة حتى يمشي الرجلان إلى الأمر يعملانه, فيمسخ أحدهما قردا أو خنزيرا, فلا يمنع الذي نجا منهما ما رأى بصاحبه أن يمسي إلى شأنه ذلك حتى يقضي شهوته, وحتى يمشي الرجلان إلى الأمر يعملانه, فيخسف بأحدهما, فلا يمنع الذي نجا منهما ما رأى بصاحبه أن يمضي إلى شأنه ذلك حتى يقضي شهوته منه.
20 - حدثنا علي بن الجعد, قال: حدثنا عبد الحميد بن بهرام قال: حدثنا شهر بن حوشب, قال: حدثني عبد الرحمن بن غنم, أنه قال: يوشك أن تقعد أمتان على تفال رحى, فتطحنان, فتمسخ إحداهما, والأخرى تنظر.
21 - حدثنا علي بن الجعد, قال: حدثنا عبد الحميد بن بهرام, قال: حدثنا شهر, قال: حدثني ابن غنم, إنه سيكون حيان متجاوران فيشق بينهما نهر, ويسقيان منه, قبسهم واحد, يقتبس بعضهم من بعض, فيصبحان يوما من الأيام وقد خسف بأحدهما, والآخر حي.
