كتاب صفة الجنة لابن أبي الدنيا - ط أطلس الخضراء = مقابل

262 - حدثنا أبو بكر بن زيد وإبراهيم بن سعيد قالا, حدثنا أبو عامر العقدي, حدثنا زمعة بن صالح عن سلمة بن وهرام عن عكرمة عن ابن عباس قال في الجنة شجرة على ساق قدر ما يسير الراكب في ظلها مائة عام فيتحدثون في ظلها فيشتهي بعضهم ويذكر لهو الدنيا فيرسل الله عز وجل ريحا من الجنة فتحرك تلك الشجرة بكل لهو كان في الدنيا.
263 - حدثنا إبراهيم بن سعيد, حدثنا علي بن عاصم, حدثنا سعيد بن أبي سعيد الحارثي قال حدثت أن في الجنة شجرة آجامها من قصب من ذهب حملها اللؤلؤ فإذا اشتهى أهل الجنة أن يسمعوا صوتا حسنا بعث الله عز وجل على تلك الآجام ريحا فتأتي بكل صوت يشتهون.
264 - حدثني حمزة بن العباس, حدثنا عبد الله بن عثمان أخبرنا ابن المبارك أخبرنا الأوزاعي, قال: حدثني يحيى بن أبي كثير إن الحور العين يتلقين أزواجهن عند أبواب الجنة فيقلن طال ما انتظرناكم فنحن الراضيات فلا نسخط والمقيمات فلا نظعن والخالدات فلا نموت. بأحسن أصوات سمعت وتقول أنت حبي وأنا حبك ليس دونك مقصد ولا ورائك معدل.
265 - حدثنا داود بن عمرو الضبي, حدثنا عبد الله بن المبارك عن مالك بن أنس عن محمد بن المنكدر قال إذا كان يوم القيامة نادى مناد أين الذين كانوا ينزهون أنفسهم وأسماعهم عن مجالس اللهو ومزامير الشيطان أسكنوهم رياض المسك. ثم يقول للملائكة اسمعوا تحمدي وتمجيدي.

الصفحة 398