كتاب صفة الجنة لابن أبي الدنيا - ط أطلس الخضراء = مقابل
297 - حدثنا محمد بن جعفر, حدثنا منصور بن عمار, حدثنا محمد بن زيد عن عبد الله بن عمر عن أبي سلمة بن عبد الرحمن قال ما من غداة من غدوات الجنة. قيل وللجنة غدوات قال نعم إلا تزف إلى ولي الله فيها عروس لم يلدها آدم ولا حواء إنما هي إنشاء خلقت من الزعفران.
298 - حدثنا هارون بن سفيان, حدثنا محمد بن عمر أخبرنا أسامة بن زيد بن أسلم عن أبيه في قوله تعالى {وزوجناهم بحور عين} قال الحور التي يحار فيها الطرف وعين حسان الأعين.
299 - حدثنا أبو كريب, حدثنا إسحاق بن إسماعيل, حدثنا سفيان, حدثنا أصحابنا عن مجاهد الحور يحار فيها الطرف من رقة الجلد وصفاء اللون.
300 - حدثنا إسحاق, حدثنا سفيان عن رجل عن الحسن قال الحور الشديدة البياض بياض عينها والشديدة السواد عينها.
301 - حدثني إسحاق بن إبراهيم أخبرنا محمد بن يزيد الواسطي عن عبد الرحمن بن زياد عن عبد الله بن عمرو بن العاص رضي الله عنهما قال لشعر المرأة من الحور العين أطول من جناح النسر.
302 - حدثنا حمزة بن العباس أخبرنا عبد الله أخبرنا ابن المبارك أخبرنا يحيى بن أيوب عن عبيد الله بن زحر عن خالد بن أبي عمران عن أبي غياث قال كنا مع كعب يوما فقال لو أن يدا من الحور من السماء ببياضها وخواتيمها دليت لأضاءت لها الأرض كما تضيء الشمس لأهل الدنيا. قال قلت إنما يدها فكيف بالوجه ببياضه وحسنه وجماله وتاجه بياقوته ولؤلؤه وزبرجد.