كتاب صفة الجنة لابن أبي الدنيا - ط أطلس الخضراء = مقابل

345 - حدثنا الحسن بن يحيى بن كثير العنبري حدثني علي بن بكار عن أبي إسحاق الفزاري عن رجل عن مكحول قال والذي يحلف به إن سرير الحوراء لعلى طرف سنان العجل فمن شاء منكم أن يقدم فليقدم. قال وبكى علي بكاء شديدا.
346 - حدثنا محمد بن الحسن, حدثنا أبو غسان الهذلي, حدثنا عبد السلام بن حرب عن إسحاق بن عبد الله قال بلغني أنه يقول يعني الولي في الجنة أشتهي العين فيقال له فإنهن حور عين. فيقول أشتهي البياض. فيقال {كأنهن بيض مكنون} فيقول أخشى أن يكون في وجهها كلف فيقال له {كأنهن الياقوت والمرجان} فيقول أخشى أن تكون خفيفة. فيقال له {حور مقصورات في الخيام} فيقول إني غيور. فيقال {لم يطمثهن إنس قبلهم ولا جان} قال وقال ابن عباس {تسنيم} وماء التسنيم يشربها المقربون صرفا وتمزج لأصحاب اليمين.
347 - حدثنا أبو عبد الله التميمي عن روح بن عبد المؤمن, حدثنا رباح القيسي قال سمعت مالك بن دينار يقول جنان النعيم بين جنان الفردوس وجنان عدن وفيها جواري خلقن من ورد الجنة. قيل ومن يسكنها قال الذين هموا بالمعاصي فلما ذكروا عظمتي راقبوني والذين انثنت أصلابهم من خشيتي.

الصفحة 421