كتاب ذم الملاهي لابن أبي الدنيا - ط أطلس الخضراء = مقابل

68 - حدثنا شجاع بن الأشرس, قال: حدثنا حشرج بن نباتة, عن أبي عبد الملك, عن عبد الله بن أنيس, عن جده, عن أبي أمامة, قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: إن الله عز وجل بعثني رحمة وهدى للعالمين, بعثني لأمحق المعازف والمزامير وأمر الجاهلية, والأوثان, وحلف ربي عز وجل بعزته لا يشرب الخمر أحد في الدنيا إلا سقاه الله مثلها من الحميم يوم القيامة, مغفور له أو معذب, ولا يدعها أحد في الدنيا إلا سقيته إياها في حظيرة القدس حتى تقنع نفسه.
69 - حدثنا داود بن عمرو الضبي, قال: حدثنا عبد الله بن المبارك, عن مالك بن أنس, عن محمد بن المنكدر, قال: إذا كان يوم القيامة نادى مناد: أين الذين كانوا ينزهون أنفسهم عن اللهو ومزامير الشيطان؟ أسكنوهم رياض المسك, ثم يقول للملائكة: أسمعوهم حمدي وثنائي, وأعلموهم أن لا خوف عليهم ولا هم يحزنون.
70 - حدثنا أحمد بن حاتم الطويل, قال: حدثنا زافر بن سليمان, عن حمزة الزيات, عن شبيل, عن ابن أبي نجيح, عن مجاهد: {واستفزز من استطعت منهم بصوتك} قال بالمزامير {وأجلب عليهم بخيلك ورجلك} قال: كل راكب ركب في معصية في خيل إبليس, وكل راجل في معصية في رجل خيل إبليس.
71 - حدثنا حمدون بن سعد المؤذن, قال: حدثنا زياد أبو السكن, قال: كان زبيد إذا دعي إلى العرس فإن سمع صوت بربط أو مزمار لم يدخل.

الصفحة 47