كتاب ذم الملاهي لابن أبي الدنيا - ط أطلس الخضراء = مقابل

- ما جاء في الدف
78 - حَدَّثَنِي داود بن عمرو الضبي، حدثنا عبد الله بن المبارك، عن المبارك بن فضالة، عن الحسن، قال: ليس الدف من سنة المسلمين في شيء.
79 - حدثنا علي بن الجعد حدثنا زهير، عَنْ عِمْرَانَ بْنِ مُسلِم، قَالَ: قَالَ لِي خَيْثَمَةُ: سَمِعْت سُوَيْد بن غفلة يَقُولُ: إن الْمَلاَئِكَةُ بَيْتًا فِيهِ دُفٌّ، قال: قلت: لا قد بلغني ذلك عنه.
80 - حدثنا يوسف بن موسى، حدثنا جرير، عن مغيرة، قال: كان عاصم بن هبيرة لا يرى دفًا إلا شقه، فلما كبر أخذ دفًا، فجعل يطأ عليه فلم ينكسر، فيقال: لم يغلبني شيطان لهم غير هذا.
81 - حدثني الفضل بن إسحاق، حدثنا أشعث بن عبد الرحمن بن زبيد، قال: كنت أمشي مع زبيد، وهو آخذ بيدي وأنا يومئذ ابن عشر سنين فرأى امرأة معها دف، فأخذه فكسره.
82 - حدثنا إسحاق بن إسماعيل، حدثنا وكيع، عن سفيان، عن منصور، عن إبراهيم، قال: كانوا يأخذون بأفواه السكك يخرقون الدفوف مع الجواري.
- ما جاء في النرد
83 - حدثنا أبو خيثمة، حدثنا عبد الرحمن بن مهدي، عن سفيان، عَنْ عَلْقَمَةَ بْنِ مَرْثَدٍ، عَنِ سليمان بْنِ بُرَيْدَةَ، عَنْ أَبِيهِ، عَنِ النَّبِيِّ صلى الله عليه وسلم قَالَ: مَنْ لَعِبَ بِالنَّرْدَشِيرِ فَكَأَنَّمَا صَبَغَ يَدَهُ فِي لَحْمِ خِنْزِيرٍ وَدَمِهِ.

الصفحة 50