كتاب ذم الملاهي لابن أبي الدنيا - ط أطلس الخضراء = مقابل

95 - حدثنا عبيد الله بن عمر, قال: حدثنا عبد العزير بن محمد الدراوردي, قال: حدثنا علقمة بن أبي علقمة, عن أمه, أن عائشة, رضي الله عنها بلغها أن قوما يلعبون في دارها بالنرد, فأرسلت إليهم: لتخرجنها أو لأخرجن (1) أهل البيت الذي هي عندهم.
_حاشية__________
(1) من هنا إلى آخر الكتاب من النسخة المصرية فقط.
96 - حَدَّثَنِي بِشْرُ بْنُ مُعَاذٍ الْعَقَدِيُّ, قَالَ: حَدَّثَنَا عَامِرُ بْنُ يَسَافٍ, عَنْ يَحْيَى بْنِ أَبِي كَثِيرٍ, قَالَ: مَرَّ رَسُولُ اللهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ بِقَوْمٍ يَلْعَبُونَ بِالنَّرْدِ, فَقَالَ: قُلُوبٌ لاَهِيَةٌ, وَأَيْدٍ عَامِلَةٌ, وَأَلْسِنَةٌ لاَغِيَةٌ.
97 - حَدَّثَنَا يُوسُفُ بْنُ مُوسَى, قَالَ: حَدَّثَنَا وَكِيعٌ, قَالَ: حَدَّثَنَا الْفَضْلُ ابْنُ دَلْهَمَ عَنِ الْحَسَنِ, قَالَ: النَّرْدُ مَيْسِرُ الْعَجَمِ.
98 - حَدَّثَنَا يُوسُفُ بْنُ مُوسَى, قَالَ: حَدَّثَنَا جَرِيرٌ, عَنْ لَيْثٍ, عَنْ مُجَاهِدٍ, قَالَ: اللاَّعِبُ بِهَا قُمَارًا مِنَ الْمَيْسِرِ, وَاللاَّعِبُ بِهَا سِفَاحًا كَالصَّابِغِ يَدَهُ فِي دَمِ الْخِنْزِيرِ, وَالْجَالِسُ عِنْدَهَا كَالْجَالِسِ عِنْدَ سَالِخَهِ وَإِنَّمَا قَالُوا: كَالصَّابِغِ يَدَهُ فِي لَحْمِ الْخِنْزِيرِ, وَأنَّهُ يُؤْمَرُ بِالْوُضُوءِ مِنْهَا, وَالْكَعْبَتَيْنِ وَالشَّطَرَنْجِ سَوَاءٌ.
99 - حَدَّثَنا إِبْرَاهِيمُ أبوإِسْحَاقَ بن راشد, قَالَ: حَدَّثَنِي سُرَيْجُ بْنُ النُّعْمَانِ, قَالَ: سَأَلْتُ عَبْدَ اللهِ بْنَ نَافِعٍ عَنِ الشِّطْرَنْجِ, وَالنَّرْدِ, فَقَالَ: مَا أَدْرَكْتُ أَحَدًا مِنْ عُلَمَائِنَا إِلاَّ وَهُوَ يَكْرَهُهَا, هَكَذَا كَانَ مَالِكٌ يَقُولُ: قَالَ سُرَيْجٌ: وَسَأَلْتُهُ عَنْ شَهَادَتِهِمْ, فَقَالَ: لاَ تُقْبَلُ شَهَادَتُهُمْ وَلاَ كَرَامَةَ إِلاَّ أَنْ يَكُونَ يُخْفِي ذَلِكَ وَلاَ يُعْلِنُهُ, وَهَكَذَا كَانَ مَالِكٌ يَقُولُ, وَكَذَلِكَ قَوْلُهُ فِي الْغِنَاءِ, لاَ تُقْبَلُ لَهُمْ شَهَادَةٌ.

الصفحة 54