كتاب ذم الملاهي لابن أبي الدنيا - ط أطلس الخضراء = مقابل

100 - حَدَّثَنَا يُوسُفُ بْنُ مُوسَى, قَالَ: حَدَّثَنَا جَرِيرٌ, عَنِ الْفُضَيْلِ بْنِ غَزْوَانَ, قَالَ: مَرَّ مَسْرُوقٌ بِقَوْمٍ يَلْعَبُونَ بِالنَّرْدِ, فَقَالُوا: يَا أَبَا عَائِشَةَ, إِنَّا رُبَّمَا فَرَغْنَا فَلَعِبْنَا بِهَا, فَقَالَ: مَا بِهَذَا أُمِرَ الْفُرَّاغُ.
- ما جاء فِي الشِّطْرَنْجِ
101 - حَدَّثَنَا زِيَادُ بْنُ أَيُّوبَ, قَالَ: حَدَّثَنَا شَبَابَةُ بْنُ سَوَّارٍ, عَنْ فُضَيْلِ بْنِ مَرْزُوقٍ, عَنْ مَيْسَرَةَ بْنِ حَبِيبٍ, قَالَ: مَرَّ عَلِيُّ بْنُ أَبِي طَالِبٍ - رضي الله عنه - عَلَى قَوْمٍ يَلْعَبُونَ بِالشِّطْرَنْجِ, فَقَالَ: مَا هَذِهِ التَّمَاثِيلُ الَّتِي أَنْتُمْ عَلَيْهَا عَاكِفُونَ؟.
102 - حَدَّثَنَا عَلِيُّ بْنُ الْجَعْدِ, قَالَ: حَدَّثَنَا أَبُو مُعَاوِيَةَ, عَنْ سَعْدِ بْنِ طَرِيفٍ, عَنِ الأَصْبَغِ بْنِ نُبَاتَةَ, عَنْ عَلِيٍّ عليه السلام, أَنَّهُ مَرَّ عَلَى قَوْمٍ يَلْعَبُونَ بِالشِّطْرَنْجِ, فَقَالَ: مَا هَذِهِ التَّمَاثِيلُ الَّتِي أَنْتُمْ لَهَا عَاكِفُونَ, لأَنْ يَمَسَّ أَحَدُكُمْ جَمْرًا حَتَّى يُطْفَأَ خَيْرٌ لَهُ مِنْ أَنْ يَمَسَّهَا.
103 - حَدَّثَنَا خَلَفُ بْنُ هِشَامٍ, قَالَ: حَدَّثَنَا أَبُو شِهَابٍ, عَنْ إِسْمَاعِيلَ, قَالَ: سُئِلَ أَبُو جَعْفَرٍ عَنِ الشِّطْرَنْجِ, فَقَالَ: دَعُونَا مِنْ هَذِهِ الْمَجُوسِيَّةِ.
104 - حَدَّثَنَا عَلِيُّ بْنُ الْجَعْدِ, قَالَ: أَخْبَرَنَا أَبُو مُعَاوِيَةَ, عَنْ عُقْبَةَ بْنِ صَالِحٍ, وَقَالَ: قُلْتُ لإِبْرَاهِيمَ: مَا تَقُولُ فِي اللَّعِبِ بِالشِّطْرَنْجِ فَإِنِّي أُحِبُّ اللَّعِبَ بِهَا؟ قَالَ: إِنَّهَا مَلْعُونَةٌ, فَلاَ تَلْعَبْ بِهَا, قَالَ: قُلْتُ: فإِنَّى لاَ أَصْبِرُ عَنْهَا, قَالَ: فَاحْلِفْ لاَ تَلْعَبُ بِهَا سَنَةً, قَالَ: فَحَلَفْتُ, فَصَبَرْتُ عَنْهَا.

الصفحة 55