كتاب ذم الملاهي لابن أبي الدنيا - ط أطلس الخضراء = مقابل

105 - حَدَّثَنَا عَلِيُّ بْنُ الْجَعْدِ, قَالَ: أخبرنَا أَبُو مُعَاوِيَةَ, عَنِ الْحَسَنِ, عَنْ نُعَيْمٍ, عَنْ أَبِي جَعْفَرٍ, قَالَ: تِلْكُ الْمَجُوسِيَّةُ, لاَ تَلْعَبُوا بِهَا يَعْنِي الشِّطْرَنْجَ.
106 - حَدَّثَنَا عَلِيُّ بْنُ الْجَعْدِ, قَالَ: أَخْبَرَنَا أَبُو مُعَاوِيَةَ, عَنْ عُبَيْدِ اللهِ بْنِ عُمَرَ, قَالَ: قِيلَ لِلْقَاسِمِ: هَذِهِ النَّرَّدَةُ تَكْرَهُونَهَا, فَمَا بَالُ الشِّطْرَنْجُ؟ قَالَ: كُلُّ مَا أَلْهَى عَنْ ذِكْرِ اللهِ وَعَنِ الصَّلاَةِ فَهُوَ مِنَ الْمَيْسِرِ.
107 - حَدَّثَنَا عَلِيُّ بْنُ الْجَعْدِ, قَالَ: أَخْبَرَنَا أَبُو مُعَاوِيَةَ, عَنِ الْحَسَنِ, عَنْ طَلْحَةَ بْنِ مُصَرِّفٍ, قَالَ: كَانَ إِبْرَاهِيمُ وَأَصْحَابُنَا لاَ يُسَلِّمُونَ عَلَى أَحَدٍ إِذَا مَرُّوا بِهِ مِنْ أَصْحَابِ هَذِهِ اللُّعَبِ.
108 - حَدَّثَنَا عَلِيُّ بْنُ الْجَعْدِ, قَالَ: أَخْبَرَنَا شَرِيكٌ, عَنْ عَبْدِ الْمَلِكِ بْنِ عُمَيْرٍ, قَالَ: رَأَى رَجُلٌ مِنْ أَهْلِ الشَّامِ أَنَّهُ يُغْفَرُ لِكُلِّ مُؤْمِنٍ أَوْ لِكُلِّ مُسْلِمٍ فِي كُلِّ يَوْمٍ اثْنَتَيْ عَشْرَةَ مَرَّةً, إِلاَّ أَصْحَابَ الشَّاهَيْنِ يَعْنِي الشِّطْرَنْجَ.
109 - حدثنا علي بن الجعد، أخبرنا شريك، عن ابن أبي ليلى، عن الحكم قال: قال علي رحمة الله عليه: صاحب الشطرنج أكذب الناس يقول أحدهم قتلت وما قتل.
110 - حَدَّثَنَا زِيَادُ بْنُ أَيُّوبَ, قَالَ: حَدَّثَنَا شَبَابَةُ, قَالَ: حَدَّثَنَا حَفْصُ بْنُ عَبْدِ الْمَلِكِ, قَالَ: سَمِعْتُ مُحَمَّدَ بْنَ سِيرِينَ, يَقُولُ: لَوْ رُدَّتْ شَهَادَةُ مَنْ يَلْعَبُ بِالشِّطْرَنْجِ, كَانَ لِذَلِكَ أَهْلاً.
111 - حَدَّثَنَا إِسْحَاقُ بْنُ الْبُهْلُولِ, قَالَ: سَمِعْتُ مَعْنَ بْنَ عِيسَى, يَقُولُ: قَالَ مَالِكُ بْنُ أَنَسٍ: الشِّطْرَنْجُ مِنَ النَّرْدِ, بَلَغَنَا عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ, أَنَّهُ وَلِيَ مَالَ يَتِيمٍ فَأَحْرَقَهَا.

الصفحة 56