كتاب الصمت وآداب اللسان لابن أبي الدنيا - ط أطلس الخضراء = مقابل

632 - حَدَّثَنِي حَمْزَةُ، أَخْبَرَنَا عَبْدَانُ، أَخْبَرَنَا عَبْدُ اللهِ، أَخْبَرَنَا رِشْدِينُ بْنُ سَعْدٍ، حَدَّثَنَا الْحَجَّاجُ بْنُ شَدَّادٍ، أَنَّهُ سَمِعَ عُبَيْدَ اللهِ بْنَ أَبِي جَعْفَرٍ وَكَانَ أَحَدَ الْحُكَمَاءِ، يَقُولُ: إِذَا كَانَ الْمَرْءُ يُحَدِّثُ فِي مَجْلِسٍ فَأَعْجَبَهُ الْحَدِيثُ فَلْيَسْكُتْ، فَإِنْ كَانَ سَاكِتًا فَأَعْجَبَهُ السُّكُوتُ فَلْيُحَدِّثْ.
633 - حَدَّثَنِي حَمْزَةُ بْنُ الْعَبَّاسِ، أَخْبَرَنَا عَبْدَانُ، أَخْبَرَنَا عَبْدُ اللهِ, عَنْ سُلَيْمَانَ بْنِ الْمُغِيرَةِ، عَنْ ثَابِتٍ، عَنْ مُطَرِّفٍ قَالَ: لِيَعْظُمَ جَلاَلُ اللهِ فِي صُدُورِكُمْ، فَلاَ تَذْكُرُوهُ عِنْدَ مِثْلِ قَوْلِ أَحَدِكُمْ لِلْكَلْبِ: اللَّهُمَّ أَخْزِهِ وَلِلْحِمَارِ وَلِلشَّاةِ.
634 - حَدَّثَنِي حَمْزَةُ، أَخْبَرَنَا عَبْدَانُ، أَخْبَرَنَا عَبْدُ اللهِ، أَخْبَرَنَا شَرِيكٌ، عَنْ أَبِي إِسْحَاقَ الشَّيْبَانِيِّ، عَنْ خُنَاسِ بْنِ سُحَيْمٍ قَالَ: أَقْبَلْتُ مَعَ زِيَادِ بْنِ حُدَيْرٍ مِنَ الْكُنَاسَةِ فَقُلْتُ فِي كَلاَمِي: لاَ وَالأَمَانَةِ, فَجَعَلَ زِيَادٌ يَبْكِي وَيَبْكِي، فَظَنَنْتُ أَنِّي أَتَيْتُ أَمْرًا عَظِيمًا، فَقُلْتُ لَهُ: أَكَانَ يَكْرَهُ مَا قُلْتَ؟ قَالَ: نَعَمْ، كَانَ عُمَرُ, رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ يَنْهَانَا عَنِ الْحَلِفِ بِالأَمَانَةِ أَشَدَّ النَّهْيِ.
635 - حَدَّثَنِي حَمْزَةُ بْنُ الْعَبَّاسِ، أَخْبَرَنَا عَبْدَانُ, أَخْبَرَنَا عَبْدُ اللهِ، أَخْبَرَنَا سُفْيَانُ، عَنِ الأَعْمَشِ، عَنْ أَبِي الضُّحَى، عَنْ مَسْرُوقٍ, رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ، أَنَّهُ سُئِلَ عَنْ بَيْتٍ مِنْ شِعْرٍ فَكَرِهَهُ، فَقِيلَ لَهُ، فَقَالَ: إِنِّي أَكْرَهُ أَنْ يُوجَدَ فِي صَحِيفَتِي شِعْرٌ.
636 - حَدَّثَنِي عَلِيُّ بْنُ أَبِي مَرْيَمَ، عَنْ حُسَيْنٍ الْجُعْفِيِّ، حَدَّثَنَا هِلاَلٌ أَبُو أَيُّوبَ الصَّيْرَفِيُّ، قَالَ: سَأَلْتُ طَلْحَةَ بْنَ مُصَرِّفٍ، عَنْ شَيْءٍ مِنَ الشِّعْرِ، قَالَ: اجْعَلْ مَكَانَ هَذَا ذِكْرًا، فَإِنَّ ذِكْرَ اللهِ خَيْرٌ مِنَ الشِّعْرِ.
637 - حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ الْحُسَيْنِ، حَدَّثَنَا مُطَرِّفٌ أَبُو الْمُصَّعْبِ، حَدَّثَنَا مَالِكُ بْنُ أَنَسٍ، قَالَ: قَالَ الْقَاسِمُ بْنُ مُحَمَّدٍ: أَدْرَكْتُ النَّاسَ وَمَا يَعْجَبُونَ لِلْقَوْلِ.

الصفحة 640