كتاب ذم الملاهي لابن أبي الدنيا - ط أطلس الخضراء = مقابل

160 - حَدَّثَنَا مُجَاهِدٌ, حَدَّثَنَا حَمَّادُ بْنُ خَلَفٍ, حَدَّثَنَا ابْنُ أَبِي ذِئْبٍ, عَنِ الزُّهْرِيِّ, أَنَّ رَجُلاً, قَالَ لِرَجُلٍ: يَا لُوطِيُّ, فَقَالَ الزُّهْرِيُّ: يُضْرَبُ الْحَدَّ.
بَابُ اللُّوطِيَّةِ فِي النِّسَاءِ.
161 - حَدَّثَنَا عَمَّارُ بْنُ نَصْرٍ الْمَرْوَزِيُّ, قَالَ: حَدَّثَنَا عُثْمَانُ بْنُ عَبْدِ الرَّحْمَنِ, عَنْ عَنْبَسَةَ, عَنْ أَبِي الْعَلاَءِ, عَنْ مَكْحُولٍ, عَنْ وَاثِلَةَ بْنِ الأَسْقَعِ, رَفَعَهُ, قَالَ: سِحَاقُ النِّسَاءِ زِنَا بَيْنَهُنَّ.
162 - حَدَّثَنَا يُوسُفُ بْنُ مُوسَى, قَالَ: حَدَّثَنِي عُثْمَانُ بْنُ الْيَمَانِ الْمَكِّيُّ, قَالَ: سَمِعْتُ سَعِيدَ بْنَ عُثْمَانَ, بِقُلْزُمَ عَنِ ابْنِ شِهَابٍ, قَالَ: كُنْتُ فِي مِجْلِسِ عُرْوَةَ, فَأَتَانَا سَالِمُ بْنُ عَبْدِ اللهِ, قَالَ: اسْتَأْذَنَتْ عَلَيَّ الْبَارِحَةَ امْرَأَتَانِ, فأذنت لهما: فَقَالَتِ الصُّغْرَى مِنْهُمَا: أَرَأَيْتَ الْمَرْأَةُ تُضْجَعَ إِلَى جَنْبِ الْمَرْأَةِ, فَتُصِيبُ مِنْهَا مِنَ اللَّذَّةِ مَا تُصِيبُ مِنْ زَوْجِهَا؟, فَأَمَرْتُ بِإِخرَاجهَا, فَتَفَكَّرْتُ حَتَّى كَادَتْ أَنْ تَفُوتَنِي صَلاَةُ الْعَتَمَةِ, فَقُلْتُ: قَدْ أَهْلَكَ اللَّهُ قَوْمًا رَكِبَ بَعْضُهُمْ بَعْضًا, وَلَوْ وُلِّيتُ مِنَ الأَمْرِ شَيْئًا لَرَجَمْتُهُمَا بِالْحِجَارَةِ قَالَ عُرْوَةُ: وَلَكِنِّي لَوْ وُلِّيتُ مِنَ الأَمْرِ شَيْئًا لَضَرَبْتُهَا ضَرْبًا مُبَرِّحًا, وَنَفَيْتُهُمَا مِنَ الْبَلَدِ الَّذِي أَنَا فِيهِ, قَالَ الزُّهْرِيُّ: فَلَمَّا كَبِرْتُ وَحَنَّكَتْنِي الأُمُورُ, عَلِمْتُ أَنَّ الْقَوْلَ مَا قَالَ عُرْوَةُ, قَالَ عُثْمَانُ بْنُ الْيَمَانِ: لَيْسَ يُؤْخَذُ بِقَوْلِ سَالِمٍ فِي الرَّجْمِ, وَلاَ يَجِبُ النَّفْيُ بِهِ قَالَ عُثْمَانُ بْنُ الْيَمَانِ: وَكَانَ سَعِيدُ بْنُ عُثْمَانَ هَذَا عَامِلاً عَلَى قُلْزُمَ.

الصفحة 65