كتاب ذم الملاهي لابن أبي الدنيا - ط أطلس الخضراء = مقابل

171 - حَدَّثَنَا الْحُسَيْنُ بْنُ عَلِيٍّ, قَالَ: حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ الصَّلْتِ, عَنْ شَيْخٍ مِنْ تَمِيمٍ, عَنْ جَعْفَرِ بْنِ مُحَمَّدٍ, عَنْ أَبِيهِ, أَنَّهُ أُتِيَ بِامْرَأَتَيْنِ تَسْحِقَانِ, فَعَزَّرَهُمَا مِئَةً مِئَةً.
172 - حَدَّثَنَا الْعَبَّاسُ بْنُ يَزِيدَ, قَالَ: حَدَّثَنَا يَزِيدُ بْنُ زُرَيْعٍ, قَالَ: حَدَّثَنَا سَعِيدٌ, عَنْ قَتَادَةَ, عَنْ عُبَيْدِ اللهِ بْنِ عَبْدِ اللهِ بْنِ مَعْمَرٍ, فِي رَجُلٍ عَمِلَ عَمَلَ قَوْمِ لُوطٍ قَالَ: قِتْلَةُ قَوْمِ لُوطٍ, أُحْصِنَ أَوْ لَمْ يُحْصَنْ قَالَ: وَكَانَ جَابِرُ بْنُ زَيْدٍ يَقُولُ: حُرْمَةُ الدُّبُرِ أَشَدُّ مِنْ حُرْمَةِ الْفَرْجِ قَالَ قَتَادَةُ: وَكَانَ الْحَسَنُ يَقُولُ: حَدُّهُ حَدُّ الزَّانِي إِنْ كَانَ قَدْ أُحْصِنَ فالرجم وَإِلاَّ فَالْجلدُّ.
173 - حَدَّثَنَا إِسْحَاقُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ, قَالَ: حَدَّثَنَا إِسْمَاعِيلُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ, عَنِ ابْنِ أَبِي نَجِيحٍ: {أَتَأْتُونَ الْفَاحِشَةَ مَا سَبَقَكُمْ بِهَا مِنْ أَحَدٍ مِنَ الْعَالَمِينَ} قَالَ عَمْرُو بْنُ دِينَارٍ: مَا نَزَا ذَكَرٌ عَلَى ذَكَرٍ حَتَّى كَانَ قَوْمُ لُوطٍ.
174 - حَدَّثَنِي الْفَضْلُ بْنُ إِسْحَاقَ, قَالَ: حَدَّثَنِي أَبُو قُتَيْبَةَ, عَنْ عُرْفَطَةَ الْعَبْدِيِّ, قَالَ: سَمِعْتُ ابْنَ سِيرِينَ, يَقُولُ: لَيْسَ شَيْءٌ مِنَ الدَّوَابِّ يَعْمَلُ عَمَلَ قَوْمِ لُوطٍ إِلاَّ الْخِنْزِيرُ وَالْحِمَارُ.
175 - حَدَّثَنَا خَلَفُ بْنُ هِشَامٍ, قَالَ: حَدَّثَنَا عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ أَبِي الزِّنَادِ, عَنْ عَمْرِو بْنِ أَبِي عَمْرٍو, عَنْ عِكْرِمَةَ, عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ, أَنَّ رَسُولَ اللهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ: لَعَنَ اللَّهُ مَنْ عَمِلَ عَمَلَ قَوْمِ لُوطٍ ثَلاَثًا.
176 - حَدَّثَنِي الْقَاسِمُ بْنُ هِاشَمٍ قَالَ: حَدَّثَنَا أَبُو الْيَمَانِ, قَالَ: حَدَّثَنَا صَفْوَانُ بْنُ عَمْرٍو, قَالَ: كَتَبَ عَبْدُ الْمَلِكِ بْنُ مَرْوَانَ إِلَى أَبِي حَبِيبٍ قَاضَى حِمْصَ يَسْأَلُهُ: كَمْ عُقُوبَةُ اللُّوطِيِّ؟ فَكَتَبَ إِلَيْهِ أَنَّ عَلَيْهِ أَنْ يُرْمَى بِالْحِجَارَةِ كَمَا رُجِمَ قَوْمُ لُوطٍ, قَالَ اللَّهُ عَزَّ وَجَلَّ: {وَأَمْطَرْنَا عَلَيْهِمْ حِجَارَةً مِنْ سِجِّيلٍ} فَقَبِلَ عَبْدُ الْمَلِكِ ذَلِكَ مِنْهُ وَحَسَّنَهُ مِنْ رَأْيِهِ.

الصفحة 68