كتاب الرضا عن الله بقضائه لابن أبي الدنيا - ط أطلس الخضراء = مقابل
38 - حَدَّثَنِي مُحَمَّدُ بْنُ الْحَارِثِ الْخَزَّازُ، قَالَ: حَدَّثَنَا سَيَّارٌ، قَالَ: حَدَّثَنَا جَعْفَرٌ، قَالَ: حَدَّثَنَا عَبْدُ الصَّمَدِ بْنُ مَعْقِلٍ، عَنْ وَهْبِ بْنِ مُنَبِّهٍ، قَالَ: وَجَدْتُ فِي زَبُورِ دَاوُدَ: يَا دَاوُدُ, هَلْ تَدْرِي مَنْ أَسْرَعُ النَّاسِ مَرًّا عَلَى الصِّرَاطِ؟ الَّذِينَ يَرْضَوْنَ بِحُكْمِي أَلْسِنَتُهُمْ رَطِبَةٌ مِنْ ذِكْرَى.
39 - حَدَّثَنَا الْعَبَّاسُ بْنُ يَزِيدَ، قَالَ: حَدَّثَنَا يَعْلَى بْنُ عَبْدِ الرَّحْمَنِ الْعَنْبَرِيُّ، قَالَ: حَدَّثَنَا سَيَّارٌ بْنُ سَلاَمَةَ قَالَ: دَخَلْتُ عَلَى أَبِي الْعَالِيَةِ فِي مَرَضِهِ الَّذِي مَاتَ فِيهِ, فَقَالَ: إِنَّ أَحَبَّهُ إِلَيَّ أَحَبُّهُ إِلَى اللهِ عَزَّ وَجَلَّ.
40 - حَدَّثَنَا أَبُو كُرَيْبٍ، قَالَ: حَدَّثَنَا الْمُحَارِبِيُّ، عَنْ سُفْيَانَ، قَالَ: كُنَّا نَعُودُ زُبَيْدًا الْيَامِيَّ, فَنَقُولُ: اسْتَشْفِ اللَّهَ, فَيَقُولُ: اللَّهُمَّ خِرْ لِي, اللَّهُمَّ خِرْ لِي.
41- حَدَّثَنِي سَلَمَةُ بْنُ شَبِيبٍ، قَالَ: حَدَّثَنِي سَهْلُ بْنُ عَاصِمٍ، قَالَ: حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ عُيَيْنَةَ، عَنْ مَخْلَدِ بْنِ حُسَيْنٍ، قَالَ: كَانَ بِالْبَصْرَةِ رَجُلٌ, يُقَالُ لَهُ: شَدَّادٌ, أَصَابَهُ الْجُذَامُ فَتَقَطَّعَ, فَدَخَلَ عَلَيْهِ عُوَّادُهُ مِنْ أَصْحَابِ الْحَسَنِ, فَقَالُوا لَهُ: كَيْفَ تَجِدُكَ؟ قَالَ: بِخَيْرٍ, قَالَ: أَمَا إِنَّهُ مَا فَاتَنِي حِزْبِي بِاللَّيْلِ مُنْذُ سَقَطْتُ, وَمَا بِي إِلاَّ أَنِّي لاَ أَقْدِرُ عَلَى أَنْ أَحْضُرَ صَلاَةَ الْجَمَاعَةِ.
42 - حَدَّثَنِي مُحَمَّدُ بْنُ إِدْرِيسَ، قَالَ: حَدَّثَنِي عَمْرُو بْنُ أَسْلَمَ الْعَابِدُ، قَالَ: سَمِعْتُ أَبَا مُعَاوِيَةَ الأَسْوَدَ يَقُولُ فِي قَوْلِهِ: {فَلَنُحْيِيَنَّهُ حَيَاةً طَيِّبَةً} قَالَ: الرِّضَا وَالْقَنَاعَةُ.
الصفحة 85
673