كتاب الرضا عن الله بقضائه لابن أبي الدنيا - ط أطلس الخضراء = مقابل

74 - حَدَّثَنِي مُحَمَّدُ بْنُ إِدْرِيسَ، قَالَ: حَدَّثَنَا رَوْحُ بْنُ عَبْدِ الْوَاحِدِ الْحَرَّانِيُّ، قَالَ: حَدَّثَنَا خُلَيْدُ بْنُ دَعْلَجٍ، عَنِ الْحَسَنِ، قَالَ: أَوْحَى اللَّهُ عَزَّ وَجَلَّ إِلَى عِيسَى عَلَيْهِ السَّلاَمُ أَنْ قُلَ لِبَنِي إِسْرَائِيلَ يَحْفَظُوا عَنِّي حَرْفَيْنِ: أَنْ يَرْضَوْا بِدَنِيءِ الدُّنْيَا مَعَ سَلاَمَةِ دِينِهِمْ, كَمَا أَنَّ أَهْلَ الدُّنْيَا رَضُوا بِدَنِيءِ الدِّينِ لِسَلاَمَةِ دُنْيَاهُمْ.
75 - حَدَّثَنِي الْمُثَنَّى بْنُ عَبْدِ الْكَرِيمِ، قَالَ: أَخْبَرَنَا زَافِرُ بْنُ سُلَيْمَانَ، عَنْ إِسْمَاعِيلَ بْنِ إِبْرَاهِيمَ، عَنْ أَبِي سُفْيَانَ (1)، عَنْ سَالِمٍ، عَنِ الْحَسَنِ، عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ، يَرْفَعُهُ قَالَ: مَنْ وُعِكَ لَيْلَةً فَصَبَرَ وَرَضِيَ بِهَا عَنِ اللهِ خَرَجَ مِنْ ذُنُوبِهِ كَيَوْمِ وَلَدَتْهُ أُمُّهُ.
_حاشية__________
(1) في طبعة مؤسسة الكتب الثقافية: "عن سفيان" مصحفا، وهو على الصواب في طبعتي دار أطلس، والدار السلفية، والحديث أخرجه البيهقي على الصواب في شعب الإيمان (9402) من نفس هذا الطريق.
- وأبو سفيان هو مُحَمد بن حُمَيد اليَشكُري.
76 - حَدَّثَنَا أَبُو كُرَيْبٍ، قَالَ: حَدَّثَنَا الْمُحَارِبِيُّ، قَالَ: حَدَّثَنَا الأَعْمَشُ، عَنْ عَمْرِو بْنِ مُرَّةَ، قَالَ: كَانَ الرَّبِيعُ بْنُ خُثَيْمَ قَدْ أَصَابَهُ فَالِجٌ, قَالَ: فَسَالَ مِنْ فِيهِ مَاءٌ, فَجَرَى عَلَى لِحْيَتِهِ فَرَفَعَ يَدَهُ فَلَمْ يَسْتَطِيع أَنْ يَمْسَحَهُ, فَقَامَ إِلَيْهِ بَكْرُ بْنُ مَاعِزٍ, فَمَسَحَهُ عَنْهُ, فَلَحَظَهُ رَبِيعٌ, ثُمَّ قَالَ: يَا بَكْرُ, وَاللَّهِ مَا أُحِبُّ أَنَّ هَذَا الَّذِي بِي بِأَعْتَى الدَّيْلَمِ عَلَى اللهِ.
77 - حَدَّثَنَا أَبُو كُرَيْبٍ، قَالَ: حَدَّثَنَا الْمُحَارِبِيُّ، عَنْ سُفْيَانَ، قَالَ كُنَّا نَعُودُ زُبَيْدًا الْيَامِيَّ فَنَقُولُ: اسْتَشْفِ اللَّهَ، فَيَقُولُ: اللَّهُمَّ خِرْ لِي، اللَّهُمَّ خِرْ لِي.
78 - حَدَّثَنَا إِسْحَاقُ بْنُ إِسْمَاعِيلَ، قَالَ: حَدَّثَنَا وَكِيعٌ، عَنْ سُفْيَانَ، عَنْ أَبِي حَيَّانَ التَّيْمِيِّ، قَالَ: دَخَلُوا عَلَى سُوَيْدِ بْنِ مَثْعْبَةَ, وَكَانَ مِنْ أَفَاضِلِ أَصْحَابِ عَبْدِ اللهِ، وَأَهْلُهُ يَقُولُ لَهُ: نَفْسِي فِدَاؤُكَ أَمَا نُطْعِمُكَ؟ أَمَا نَسْقِيكَ؟ قَالَ: فَأَجَابَهَا بِصَوْتٍ لَهُ ضَعِيفٍ: بُلِيَتِ الْحَرَاقِفُ, وَطَالَتِ الضَّجْعَةُ, وَاللَّهِ مَا يَسُرُّنِي أَنَّ اللَّهَ نَقَصَنِي مِنْ قُلاَمَةِ ظُفْرٍ.

الصفحة 94