كتاب التحبير لإيضاح معاني التيسير (اسم الجزء: 4)

ومنها: السؤال: {ادْعُونِي أَسْتَجِبْ لَكُمْ} (¬1)، ومنها: القول: {دَعْوَاهُمْ فِيهَا سُبْحَانَكَ اللَّهُمَّ} (¬2)، والنداء: {يَوْمَ يَدْعُوكُمْ} (¬3)، والثناء: {قُلِ ادْعُوا اللَّهَ أَوِ ادْعُوا الرَّحْمَنَ} (¬4).
وفيه ثلاثة أبواب

[الباب الأول: في آدابه:
وفيه أربعة فصول] (¬5)

الفصل الأول: في فضله ووقته
([الباب] (¬6) الأول: في فضله ووقته)
قوله: "في فضله ووقته" اعلم أنه كان المعلوم منذ خلق الله آدم - عليه السلام - شرعية الدعاء وفضله وكل شيء دعا الله لجلب نفع أو دفع ضر من الأول: {وَارْزُقْنَا وَأَنْتَ خَيْرُ الرَّازِقِينَ (114)} (¬7)، {أَنْزِلْ عَلَيْنَا مَائِدَةً مِنَ السَّمَاءِ} (¬8)، {إِنِّي لِمَا أَنْزَلْتَ إِلَيَّ مِنْ خَيْرٍ فَقِيرٌ (24)} (¬9)، وما لا تحصيه الأقلام.
¬__________
(¬1) سورة غافر: 60.
(¬2) سورة يونس: 10.
(¬3) سورة الإسراء: 52.
(¬4) سورة الإسراء: 110.
(¬5) زيادة من (ب).
(¬6) في (ب) الفصل.
(¬7) سورة المائدة: 114.
(¬8) سورة المائدة: 114.
(¬9) سورة القصص: 24.

الصفحة 6