كتاب التحبير لإيضاح معاني التيسير (اسم الجزء: 4)

أخرجه الشيخان (¬1) وأبو داود (¬2). [صحيح]
وزاد (¬3) قال أبو هريرة وَهُوَ آخِذٌ بِيَدِ رَجُلٍ: صَدَقَ الله وَرَسُولُهُ, قَدْ سَأَلَنِي اثْنَانِ وَهَذَا الثَّالِثُ. [صحيح]
4 - وله (¬4) في أخرى: "فَإِذَا قَالُوا ذَلِكَ فَقُولُوا: الله أَحَدٌ، الله الصَّمَدُ، لَمْ يَلِدْ وَلَمْ يُولَدْ، وَلَمْ يَكُنْ لَهُ كُفُوًا أَحَدٌ، ثُمَّ لْيَتْفُلْ عَنْ يَسَارِهِ ثَلَاثًا، وَلْيَسْتَعِذْ مِنَ الشَّيْطَانِ". [حسن]
5 - وعنه - رضي الله عنه - قال: قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: "شِرَارُ النَّاسِ الَّذِينَ يَسْأَلُونَ عَنْ شِرَارِ المَسَائِلِ كَيْ يُغَلِّطُوا بِهَا العُلَمَاءَ". أخرجه رزين.
قوله في حديث أبي هريرة: "أخرجه الشيخان وأبو داود وزاد" أي: أبو داود إلى آخره.
أقول: الذي في "الجامع" (¬5) أن قوله: فقال أبو هريرة: "هو آخذ بيد رجل" إلى آخره إلى قوله: "وهذا الثالث" هو من رواية [263 ب] الشيخين فقط، وزاد في "الجامع" لهما فيه، وفي رواية (¬6) قال: قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: "لا يزال الناس يسألونكم يا أبا هريرة حتى يقولوا: هذا الله فمن خلق الله؟!! ".
¬__________
(¬1) البخاري في صحيحه رقم (3276)، ومسلم رقم (134).
(¬2) في "السنن" (4721).
(¬3) أخرجها مسلم في صحيحه رقم (215/ 135).
(¬4) أخرجها أبو داود في "السنن" رقم (4722)، وهو حديث حسن.
(¬5) (5/ 56 رقم 3064).
(¬6) أخرجها مسلم في صحيحه رقم (135).

الصفحة 709