كتاب التحبير لإيضاح معاني التيسير (اسم الجزء: 4)

من تفاسير الغزالي ونحوه هو بعض ما تبلغه قدرة العبد من إيضاح معانيها، وليس فيه شيء من بيان كيفية تعلقها ولا من حرفها عن المراد بها.
¬__________
= القاعدة السابعة عشرة:
"معاني صفات الله - عز وجل - الثابتة بالكتاب أو السنة معلومة، وتُفسر على الحقيقة, لا مجاز ولا استعارة فيها البتة، أما الكيفية؛ فمجهولة".
القاعدة الثامنة عشرة:
"ما جاء في الكتاب أو السنة؛ وجب على كل مؤمن القول بموجبه، والإيمان به، وإن لم يفهم معناه".
القاعدة التاسعة عشرة:
"باب الأخبار أوسع من باب الصفات, وما يطلق عليه من الأخبار؛ لا يجب أن يكون توقيفياً؛ كالقديم، والشيء، والموجود .... ".
انظر: "مختصر الصواعق المرسلة" (2/ 332، 412، 433)، "التدمرية" (ص 43 - 44)، "مجموع فتاوى" (5/ 36 - 42)، "بدائع الفوائد" (1/ 162)، "مجموع فتاوى" (3/ 1 - 128، 160 - 194)، (5/ 298).
القاعدة العشرون:
"صفات الله - عز وجل - لا يقاس عليها".
فلا يقاس السخاء على الجود، ولا الجلد على القوة، ولا الاستطاعة على القدرة، ولا الرِّقة على الرحمة والرأفة، ولا المعرفة على العلم ... وهكذا؛ لأن صفات الله - عز وجل - لا يتجاوز فيها التوقيف؛ كما مر في القاعدة الثالثة.
القاعدة الحادية والعشرون:
"صفات الله - عز وجل - لا حصر لها؛ لأن كل اسم يتضمن صفة - كما مر -، وأسماء الله لا حصر لها، فمنها ما استأثرا لله به في علم الغيب عنده".
انظر: "شأن الدعاء" للخطابي (ص 111)، "بدائع الفوائد" (1/ 162، 168)، "مجمع فتاوى" (5/ 121، 298).

الصفحة 76