كتاب مطالع الأنوار على صحاح الآثار (اسم الجزء: 4)

الميم مع التاء
قوله: "إِذَا قُلْتَ: مَتَرْس" بفتح التاء وسكون الراء ضبطه الأصيلي، ولغيره: "مَتْرِسْ" (¬1)، وضبطه أبو ذر: "مِتَرْس" (¬2) قاله أبو (¬3) الوليد، قال (¬4): وأهل خراسان يقولون [بفتح التاء غير مشددة] (¬5)، وليحيى بن يحيى في "الموطأ": " مَطْرِسْ " (¬6) كذا لعامة شيوخنا, ولبعضهم: " مَطّرِسْ "، وعند أبي عيسى: " مَطْرَسْ "، ولبعضهم: " مَتَرِّسْ " وللقعنبي وابن بكير وابن وهب، وهي كلمة أعجمية فسرت بـ (لا تخف)، أو بـ (لا بأس).
قوله: " حِينَ مَتَعَ النَّهَارُ " (¬7) أي: طال، قال يعقوب: أي: علا واجتمع (¬8). قال غيره: وذلك قبل الزوال.
قولها: " اللهُمَّ أَمْتِعْنِي بِزَوْجِي وَأَبِي" (¬9) أي: أطل مدتهما، وقيل: انفعني بهما. وقيل ذلك في قوله تعالى: {مَتَاعًا لَكُمْ وَلِلسَّيَّارَةِ}
¬__________
(¬1) البخاري بعد حديث (3172) عن عمر، وفيه: " إِذَا قَالَ: مَتْرَسْ "، وانظر اليونينية 4/ 101.
(¬2) ساقطة من (س).
(¬3) في النسخ الخطية: (عبد الله بن أبي)، والمثبت من "المشارق " 1/ 372.
(¬4) ساقطة من (س).
(¬5) ما بين الحاصرتين ساقط من النسخ الخطية، والمثبت من "المشارق" 1/ 372، وهامش (ظ)، وأشار إلى أنها في نسخة.
(¬6) "الموطأ" 2/ 448.
(¬7) البخاري (3094) من حديث مالك بن أوس بن الحدثان.
(¬8) في "إصلاح المنطق" ص 279: متع النهار إذا ارتفع.
(¬9) مسلم (2663) عن أم حبيبة.

الصفحة 11