كتاب مطالع الأنوار على صحاح الآثار (اسم الجزء: 4)

الاختلاف
قوله: "وَهُوَ النَّبَّاشُ" (¬1) (ويروى: "النَّبَاشُ" وهو) (¬2) رواية الطرابلسي، [ويروى]، (¬3): "وَهُوَ النَّبّشُ".
وقوله: "لَعَنَ [رَسُولُ] (¬4) اللهِ المُخْتَفِيَ وَالْمُخْتَفِيَةَ، يَعْنِي: نَبَّاشَي القُبُورِ"، وعند ابن عتاب: "نُبَاشَ القُبُورِ" وعند آخرين: "نَبَّاشَ القُبُورِ" (¬5).
وفي بَابِ القسامة: "فَطَرَقَ أَهْلَ بَيْتٍ مِنَ اليَمَنِ، فَانْتَبَهَ لَهُ رَجُلٌ مِنْهُمْ فَحَذَفَهُ بِالسَّيْفِ" (¬6) كذا للجرجاني، وعند المروزي وكافة الرواة: "فَانْتَهَبَهُ رَجُلٌ" بتقديم الهاء وهو وهم.
وقوله في باب القبة الحمراء: "وَالنَّاسُ يَبْتَدِرُونَ الوَضُوءَ" (¬7) كذا لهم، وعند الجُرجاني: "يَبْتَدِرُونَ النَّبِيَّ" وهو وهم.
وفي تزويج الأب ابنته من الإِمام قال هشام: "وَأُنْبِئْتُ أَنَّهَا - يَعْنِي (¬8) عَائِشَة رضي الله عنها كَانَتْ عِنْدَهُ تِسْعَ سِنِينَ" (¬9) كذا لجميعهم، وعند القابسي: "وَأُنْسِيتُ" بدلاً من: "أُنْبِئْتُ" وهو وهم، وكذا كان في أصل عُبْدُوس فأصلح.
¬__________
(¬1) كذا في النسخ الخطية و"المشارق"، ولم أقف على هذا اللفظ.
(¬2) في (د): (وفي).
(¬3) من "المشارق" 2/ 3.
(¬4) زيادة من "الموطأ".
(¬5) "الموطأ" 2/ 334.
(¬6) البخاري (6899) من حديث أنس.
(¬7) البخاري (5859) من حديث أبي جحيفة.
(¬8) من (م).
(¬9) البخاري (5134) من قول هشام بن عروة.

الصفحة 119