كتاب مطالع الأنوار على صحاح الآثار (اسم الجزء: 4)

كما قال.
قوله: " وَلَكَ (¬1) بِمِثْلٍ " (¬2)، ويروى: " بِمَثَلٍ " (¬3) أي: لك من الأجر لدعائك مثل ما دعوت له فيه (¬4) ورغبت.
قوله [في] (¬5) {وَيَسْأَلُونَكَ عَنِ الرُّوحِ} [الإسراء: 85]: " وَفِي حَدِيثِ عِيسَى (¬6): (وَمَا أُوتُوا) (¬7) [مِنْ رِوَايَةِ ابن خَشْرَمٍ " كذا لرواة مسلم (¬8)، ومن طريق الباجي عن ابن ماهان] (¬9): " مِثْلُ رِوَايَةِ ابن خَشْرَمٍ "، بدلاً من " مِنْ " والأول أصوب؛ لأنه قصد التعريف بأن هذه (¬10) اللفظة من رواية ابن خشرم خاصة، لا من رواية إسحاق بن إبراهيم؛ مُشَاركِهِ في الحديث.
* * *
¬__________
(¬1) ساقطة من (س).
(¬2) مسلم (2732، 2733) من حديث أبي الدرداء.
(¬3) ساقطة من (س).
(¬4) ساقط من (س).
(¬5) زيادة من "المشارق" 1/ 374 يختل المعنى بدونها.
(¬6) في النسخ الخطية: (عيسى عليه السلام)! وهو عجيب غريب؛ إنما هو عيسى بن يونس راوي الحديث في مسلم.
(¬7) هي قراءة الأعمش كما في البخاري (125).
(¬8) مسلم (2794/ 33).
(¬9) ما بين الحاصرتين ساقط من النسخ الخطية، والمثبت من "المشارق" 1/ 374.
(¬10) مكررة في (د).

الصفحة 16