كتاب مطالع الأنوار على صحاح الآثار (اسم الجزء: 4)

قوله: " لَوْ تَمَادى لِيَ (¬1) الشَّهْرُ "، وعند العذري: " لَوْ تَمَادَّ " (¬2) من الامتداد، وقد جاء: " لَوْ مُدَّ لَنَا الشَّهْرُ " (¬3).
قوله: " بَعْدَ مَا امْتَدَّ النَّهَارُ " (¬4)، ولابن الحذاء: " اشْتَدَّ "، وكذا في البخاري، ومعناهما (¬5): ارتفع.
قوله: " وَنَظَرْتُ إِلَى مَدِّ بَصَرِي " (¬6) أي: امتداد نظري ومنتهى مسافته، وقد قيل: وجه الكلام: منتهى بصري، وهو بالوجهين في كتاب التميمي.
وفي كتاب الحج في تحريم المدينة: " أَهْوى بِيَدِهِ إِلَى المَدِينَةِ وَقَالَ: إِنَّهَا حَرَمٌ آمِنٌ " (¬7)، كذا للكافة، وعند ابن ماهان: " إِلَى اليَمَنِ "، مكان: " الْمَدِينَةِ "، ولعله كان بموضع تكون منه المدينة يمنًا، حين (¬8) قيل له ذلك.
قوله: "مَا نَبِيذُ الجَرِّ؟ قَالَ: كُلُّ شَئءٍ يُصْنَعُ مِنَ المَدَرِ" (¬9) كذا للكافة، وعند بعض رواة ابن الحذاء: " مِنَ المِزْرِ "، وهو وهم.
* * *
¬__________
(¬1) في (س): (بابي).
(¬2) مسلم (1104/ 59) من حديث أنس.
(¬3) مسلم (1104/ 60).
(¬4) البخاري بعد حديث (1167) عن عتبان.
(¬5) في (س): (ومعناه).
(¬6) مسلم (1218) من حديث جابر.
(¬7) مسلم (1375) من حديث سهل بن حنيف.
(¬8) في (س): (حتى).
(¬9) مسلم (1997/ 47) من قول سعيد بن جبير لابن عباس، وفيه: " وَأَيُّ شَيْءٍ نَبيذُ الجَرِّ؟ فَقَالَ: كُلُّ شَيْءٍ يُصْنَعُ مِنَ المَدَرِ".

الصفحة 26