كتاب مطالع الأنوار على صحاح الآثار (اسم الجزء: 4)

يَمِينِهِ" (¬1) وفي "موطأ يحيى": "وَجَعَلَ عَمُودَيْنِ عَنْ يَمِينِهِ وَعَمُودًا عَنْ يَسَارِهِ) (1) وَثَلَاثَةَ أَعْمِدَةٍ وَرَاءَهُ" (¬2) وهو عكس ما في مسلم، وكذا في البخاري من رواية ابن أبي أويس عن مالك (¬3).
وفي باب الرغبة في النكاح من حديث ابن أبي شيبة قول عبد الرحمن بن يزيد: "دَخَلْتُ أَنَا وَعَمَّايَ عَلْقَمَةُ وَالْأَسْوَدُ عَلَى ابن مَسْعُودٍ" كذا عند بعض رواة مسلم، قال بَعْضُهُمْ: هو خطأ، وصوابه: "دَخَلْتُ أَنَا وَعَمِّي عَلْقَمَةُ وَالأَسْوَدُ" (¬4) معطوف على (عمي) لا على (علقمة)؛ لأن الأسود بن يزيد هو أخو عبد الرحمن بن يزيد، وعلقمة عمهما جميعًا.
وفي طلاق المختلعة: "أَنَّ الرُبَيِّعَ بِنْتَ مُعَوَّذِ بْنِ عَفْرَاءَ جَاءَتْ وَعَمُّهَا إلى عَبْدِ اللهِ بْنِ عُمَرَ" (¬5) عند يحيى وبعض (¬6) رواة "الموطأ"،وعند ابن بكير: "جَاءَتْ هِيَ وَعَمَّتُهَا" قال موسى بن هارون الحمال (¬7): وهو الصواب، ووهم مالكًا (¬8) في قوله: "وَعَمُّهَا" (¬9).
وفي تفسير المنافقين في حديث عبد الله بن رجاء: "فَقَالَ لِي عُمَرُ: مَا
¬__________
(¬1) مسلم (1329) من حديث ابن عمر.
(¬2) "الموطأ"1/ 398 بلفظ: "جَعَلَ عَمُودًا عَنْ يَمِينِهِ وَعَمُودَيْنِ عَنْ يَسَارِهِ وَثَلَاثَةَ أَعْمِدَةٍ وَرَاءَهُ". موافق لرواية مسلم
(¬3) البخاري (505).
(¬4) مسلم (1400/ 4).
(¬5) "الموطأ" 2/ 565.
(¬6) في (س): (وعند بعض).
(¬7) في (س): (الجمال).
(¬8) في (د): (مالك).
(¬9) في (د، م، ش): (وعمتها)، وفي "المشارق" 2/ 88 نسب (عمتها) ليحيى وبعض رواة "الموطأ"، ونسب (عمها) إلى ابن بكير.

الصفحة 458