قوله: "ارْمُوا وَأَنَما مَعَكُمْ (¬1) بَنِي فُلَانٍ" (¬2) ظاهره أي: في حزبهم ومُرَاماتِهم، وعليه تأوله (¬3) الكافة. وقال ابن المرابط: معناه: يا بني فلان.
قوله: "فَرَجَعَ وَرَجَعْتُ مَعَهُ" (¬4) كذا لهم، وللجرجاني: "مَعَهُمْ" وهو وهم.
قوله في اللحد: " {مُلْتَحَدًا} [الكهف: 27] مَعْدِلًا" (¬5) كذا لهم، وعند ابن السكن: "مُعْتَدَلًا" وهو وهم.
...
¬__________
(¬1) في النسخ الخطية: (مع)، والمثبت من "المشارق" 1/ 386، وهو الذي يتناسب مع قولت ابن المرابط الآتي.
(¬2) البخاري (2899) بلفظ: "ارْمُوا وَأَنَا مَعَ نَبِي فُلَان"، (3373، 3507) بلفظ: "ارْمُوا وأَنَا مَعَكُمْ كُلِّكُمْ" من حديث سلمة بن الأكوع.
(¬3) في (س): (تأولته).
(¬4) البخاري (5166)، ومسلم (1428) من حديث أنس.
(¬5) البخاري قبل حديث (1347).