كتاب مطالع الأنوار على صحاح الآثار (اسم الجزء: 4)

وَرَسُولَهُ" (¬1)، "مَا" هاهنا بمعنى الذي، و (إنَّ) بعده مكسورة مبتدأ، وفي بعض الروايات: "فَوَاللهِ لَقَدْ عَلِمْتُ".

الاختلاف
في حديث ابن الأكوع: "فَلَمَّا كَانَ بَيْنَنَا وَبَيْنَ المَاءِ سَاعَةٌ" (¬2) كذا لهم، وعند الهوزني: "الْمَسَاءِ" مكان: "الْمَاءِ" وهو وهم.
قول ابن عباس: "ذَهَبَ بِمَا هُنَالِكَ" كذا للأصيلي، ولغيره: "ذَهَبَ بِهَا هُنَالِكَ" (¬3)، والأول أصح.
قوله: "أَمْنَعُكَ فَضْلِي كَمَا مَنَعْتَ فَضلَ مَا لَمْ تَعْمَلْ يَدَاكَ" (¬4).
قوله: "لأَعْرِفَنَّ مَا جَاءَ الله رَجُلٌ بِبَقَرَةٍ لَهَا (¬5) خُوَارٌ" (¬6).
قول أبي موسى رضي الله عنه: (أَمَا تَعْلَمُونَ كيْفَ تَقُولُونَ في صَلَاتِكُمْ؟ " كذا في نسخ مسلم (¬7)، وفي كتاب أبي داود: "مَا تَعْلَمُونَ" (¬8)، وكل صواب صحيح المعنى.
¬__________
(¬1) البخاري (6780) من حديث عمر.
(¬2) مسلم (1755) من حديث سلمة.
(¬3) البخاري (4524)، وفيه: "ذَهَبَ بِهَا هُنَاكَ".
(¬4) البخاري (2369، 7446) من حديث أبي هريرة ولم يتبع المصنف هذِه القطعة من الحديث بشرح أو تعليق، وكذا في "المشارق" 1/ 372.
(¬5) في (س): (له).
(¬6) البخاري قبل حديث (1460) من حديث أبي حميد معلقًا. وهي كسابقتها دون شرح أو تعليق.
(¬7) مسلم (404).
(¬8) "سنن أبي داود" (972)، وفي مطبوعه: "أَمَا".

الصفحة 9