- فوائد:
- قلنا: إِسناده ضعيفٌ؛ قال ابن حِبان: محمد بن مالك، أَبو المغيرة، الجُوزجاني، خادم البراء بن عازب، يُخطئ كثيرًا، لا يجوز الاحتجاج بخبره إِذا انفرد، لسلوكه غير مسلك الثقات في الأَخبار. «المجروحين» (٩٣٣).
- وأَخرجه ابن عَدي في «الكامل» ٧/ ٧٦ في مناكير عبد الله بن واقد.
وقال ٧/ ٧٧: ولعبد الله بن واقد هذا غير ما ذكرتُ، وليس بالكثير، وهو مُظلم الحديث، ولم أَرَ للمتقدمين فيه كلامًا فأَذكره.
- كتاب الأضاحي
١٩٧٢ - عن عبيد بن فيروز، قال: سألت البراء بن عازب، قلت: حدثني ما نهى عنه رسول الله صَلى الله عَليه وسَلم من الأضاحي، أو ما يكره؟ قال:
«قام فينا رسول الله صَلى الله عَليه وسَلم ويدي أقصر من يده، فقال: أربع لا يجزن: العوراء البين عورها، والمريضة البين مرضها، والعرجاء البين ظلعها، والكسير التي لا تنقي».
⦗١٢٠⦘
قلت (¬١): إني أكره أن يكون في السن نقص، وفي الأذن نقص، وفي القرن نقص؟ قال: ما كرهت فدعه، ولا تحرمه على أحد (¬٢).
- وفي رواية: «سمعت رسول الله صَلى الله عَليه وسَلم وأشار بأصابعه، وأصابعي أقصر من أصابع رسول الله صَلى الله عَليه وسَلم يشير بإصبعه، يقول: لا يجوز من الضحايا: العوراء البين عورها، والعرجاء البين عرجها، والمريضة البين مرضها، والعجفاء التي لا تنقي» (¬٣).
---------------
(¬١) القائل: عبيد بن فيروز.
(¬٢) اللفظ لأحمد (١٨٧٤١).
(¬٣) اللفظ للنسائي ٧/ ٢١٥ (٤٤٤٥).